4 غارات أمريكية تستهدف صعدة بعدوان جديد على اليمن
 
                                قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن أربع غارات جوية أمريكية استهدفت محافظة صعدة، مساء الثلاثاء، في إطار عدوان جديد على اليمن.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في بيان صحفي مقتضب على تطبيق تليجرام: “عدوان أمريكي بأربع غارات على مديرية سحار” بصعدة شمالي البلاد.
ولم تتوفر في البداية أي معلومات عن المواقع التي تعرضت للهجوم، أو عدد الضحايا، أو حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
وكانت القناة قد ذكرت في وقت سابق، الثلاثاء، أن مقاتلات أميركية نفذت “ست غارات على مديرية برط العنان” في محافظة الجوف (شمال).
في هذه الأثناء، تعرضت العاصمة صنعاء (شمال) لسلسلة من الغارات الجوية الأمريكية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، بينها اثنتان على مديرية بني حشيش، بحسب وكالة سبأ التي يديرها الحوثيون.
اعتبارًا من الساعة 7:20 مساءً ولم يصدر أي بيان أميركي بهذا الشأن حتى الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش.
ويأتي عدوان الثلاثاء، بعد يوم من غارات جوية أمريكية استهدفت منازل المدنيين في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في صنعاء. وبحسب وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا)، قُتل 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أربعة آخرون.
استهدفت غارات جوية أمريكية، الاثنين، مركزا للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في صعدة. وذكرت الوزارة أن 65 مهاجرا قتلوا وأصيب 47 آخرون.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة الماضية، إن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 1200 غارة جوية وقصفا بحريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين.
كما تسببت الهجمات في تدمير أهداف مدنية في مناطق سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، وهو ما وصفه الحوثيون بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
في 15 مارس/آذار، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها على اليمن، بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب الجيش الأميركي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، ثم هدد بـ”تدميرها بالكامل”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف المواقع والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر المتجهة إلى البلاد. وجاء ذلك ردا على حملة الإبادة التي تشنها تل أبيب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي بدأت في 18 مارس/آذار.
بدعم أمريكي كامل، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل أو جُرح أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما زال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين.
 

 
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                                                                                                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                             
                                            