الهند تؤكد امتلاكها حرية التحرك للرد على هجوم كشمير
أعلنت الهند، الثلاثاء، أنها تتمتع “بحرية العمل الكاملة” للرد على الهجوم الذي وقع في جامو وكشمير الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت صحيفة “هندو” الهندية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر حكومية، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عقد اجتماعا مع كبار المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم وزير الدفاع راجناث سينغ ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال، لمناقشة الهجوم الأخير في منطقة باهالجام في كشمير.
وأكد مودي خلال الاجتماع أن الهند تتمتع “بحرية كاملة في التصرف” لتحديد كيفية وتوقيت ومكان الرد على الهجوم.
وأشار إلى أن الهند لديها “العزيمة الوطنية لتوجيه ضربة مدمرة للإرهاب في المنطقة”.
وأعرب عن ثقته الكاملة في قدرة القوات المسلحة الهندية على الرد على الهجوم.
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان بعد أن أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام في ولاية جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقالت السلطات الهندية إن المهاجمين من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الهند بشن حملة تضليل ضد البلاد.
وفي أعقاب الهجوم، قررت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي تقسم مياه شبه القارة الهندية، وطلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي مغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقًا.
من جانبها، أنكرت باكستان مزاعم الهند، وحددت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها تعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملاً من أعمال الحرب”، وعلقت كل التجارة مع الهند، وأغلقت مجالها الجوي فوق الهند.