حماس: استمرار تجويع غزة جريمة حرب واستخفاف بالمجتمع الدولي

منذ 9 ساعات
حماس: استمرار تجويع غزة جريمة حرب واستخفاف بالمجتمع الدولي

وصفت حركة حماس، الثلاثاء، استمرار إسرائيل في استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأنه “جريمة حرب وعدم احترام للمجتمع الدولي”.

وقالت حركة حماس في بيان لها: “إن استمرار حكومة نتنياهو في استخدام الجوع كسلاح في قطاع غزة يعد جريمة حرب، وعدم احترام للمجتمع الدولي، وتحديا للمؤسسات القضائية الدولية”.

وأشارت إلى أن “القوة المحتلة تحاصر قطاع غزة لليوم الستين على التوالي، وتغلق كافة المنافذ للوصول إلى السلع الأساسية مثل الغذاء والمياه والأدوية والوقود”.

وأشارت إلى أن المجاعة تتفاقم مع تناقص إمدادات الغذاء واستهداف الناس في إطار حرب الإبادة الوحشية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

وأشارت إلى أن “تصريحات المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، التي كشف فيها أن جيش الاحتلال يستخدم موظفي الأونروا كدروع بشرية خلال الاعتقالات، تؤكد وحشية هذه المنظمة التي انحرفت عن القيم الإنسانية، وانتهكت كل مستويات الإجرام، واستهدفت بشكل متعمد وممنهج المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة”.

ودعت حماس في بيانها المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة “ووضع حد للتجويع الممنهج الذي لا يزال مستمرا أمام أعين العالم”.

وجددت مناشدتها للدول العربية والإسلامية وشعوبها وشعوب العالم الأحرار “باتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم المساعدة لشعبنا في قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات على كافة المستويات لإجباره على فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الإنسانية، ودعم وتعزيز صمود شعبنا في أرضه”.

منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية مع قطاع غزة أمام دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والبضائع. وبحسب التقارير الحكومية والحقوقية والدولية فإن ذلك أدى إلى تدهور كبير في الوضع الإنساني للفلسطينيين.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل أو جُرح أكثر من 170 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وفُقد أكثر من 11 ألف شخص.


شارك