بريطانيا وأمريكا تقصفان مصنع طائرات تابع للحوثيين في اليمن

أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه نفذ غارة جوية مشتركة مع الجيش الأميركي في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن قوات بريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن.
وأوضحت أن المنشأة التي تعرضت للهجوم تقع على بعد نحو 25 كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء، بحسب صحيفة الغد.
وأوضح أن الغارة الجوية نفذت ليلاً عندما كان احتمال تواجد المدنيين في المنطقة ضئيلاً.
وذكرت الوزارة أن الهجوم نفذته مقاتلات بريطانية من طراز “تايفون”. وكان الهدف مجموعة من المباني التي يقوم الحوثيون بتصنيع الطائرات المسيرة التي يستخدمونها في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، بزعم دعم الفلسطينيين في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
منذ بداية عام 2024، تشن الولايات المتحدة هجمات ضد الحوثيين، بمشاركة بريطانيا جزئيًا.
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن عن تورط واشنطن في غارة جوية في اليمن منذ أن بدأ الجيش الأميركي حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين في منتصف مارس/آذار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار الماضي.