أونروا: المساعدات المخصصة لغزة تفسد بسبب إغلاق المعابر
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة تتعرض للتدمير، وإن الجوع بين السكان يزداد سوءا بسبب استمرار إغلاق المعابر الحدودية.
وأضافت في منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” صباح الثلاثاء، أن نحو 3 آلاف شاحنة محملة بالسلع الأساسية لا تزال عالقة تنتظر الحصول على تصريح للدخول إلى قطاع غزة، ودعت إلى رفع الحصار الإسرائيلي فورا.
وقال برنامج الغذاء العالمي إن أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية – وهي كمية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر – جاهزة للوصول.
مع استمرار العدوان على قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن إغلاق جميع المعابر الحدودية أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية إلى قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، مما يمثل أطول فترة لحصار المساعدات منذ بدء العدوان.
وأضافت أن الحصار الإسرائيلي أدى إلى نقص متزايد في الغذاء ومياه الشرب النظيفة والمأوى والرعاية الطبية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية.
وأشارت إلى أن العديد من الإمدادات الطبية قد نفدت بالفعل، ومن المتوقع أن تنفد أكثر في الأسابيع المقبلة. 57 بالمائة فقط من الأدوية الأساسية متوفرة بكميات تكفي لمدة شهر أو أقل.
كما تعاني الرعاية الطبية من نقص شديد في التمويل؛ ومن المتوقع أن يتم استهلاك ثلثي الإمدادات الحيوية في أقل من شهرين.
ويؤدي الحصار المستمر أيضًا إلى إعاقة نقل المساعدات من جنوب قطاع غزة إلى شماله، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات الإنسانية.
وصول المساعدات إلى غزة جاهز حتى إعادة فتح المعابر. يعاني أشد المحتاجين من نفاد المواد الأساسية، في حين يتزايد الجوع من ناحية أخرى. تنتظر الأونروا ما يقرب من 3000 شاحنة محملة بالإمدادات المنقذة للحياة الدخول إليها. وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي… pic.twitter.com/mrquudCOmh
— الأونروا (@UNRWAarabic) ٢٩ أبريل ٢٠٢٥
