جيش الاحتلال يحشد ألوية احتياط للقتال في غزة

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عدة ألوية احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقت خلال الأيام الأخيرة دعوات للتعبئة للقتال في قطاع غزة.
وذكر موقع “واللا” العبري، أن ألوية الاحتياط الإضافية في جيش الاحتلال ستتولى، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، مهمة الحفاظ على المناطق العازلة في قطاع غزة وتأمين الحدود والطرق.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “خبر”، أفاد الموقع العبري أن الجيش أشار إلى أن هذه مجرد خطوة واحدة من خطوات عملياتية عديدة لتنفيذ مهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” اليوم الاثنين نقلا عن مسؤول أمني كبير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول ويعتبر هذا التاريخ “تاريخا حاسما” لنهاية العمليات العسكرية.
وقال المسؤول في تصريحات خلال محادثات مغلقة إن العملية العسكرية قد تنتهي قبل هذا التاريخ إذا توفرت الظروف على الأرض وتم تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق وراء هذا التوقيت هو منع استمرار الحرب لأكثر من عامين.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الخلاف في مفاوضات غزة يدور حول رغبة إسرائيل في إنهاء وجود الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي 17 أبريل/نيسان، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا بوقف إطلاق النار لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى. إلا أن الحركة تؤكد أن هذا المطلب يمثل “خطا أحمر”.