5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مواصي خان يونس

استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في القصف الإسرائيلي المتواصل على محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، منذ صباح اليوم الثلاثاء. ويتزامن القصف مع تدهور كارثي للوضع الإنساني في ظل مجاعة شديدة ونقص حاد في الغذاء والمياه.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلاً عن مصادر طبية، أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف قوات الاحتلال خيام النازحين في منطقة الإقليم جنوب مواصي خانيونس.
وأفادت المصادر ذاتها باستشهاد مواطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في خانيونس قبل أيام.
وأشارت إلى أن مواطنين اثنين أصيبا في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية على مخيم البريج.
شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدة القرارة شمال خانيونس، وشمال مدينة رفح. يتواصل القصف المدفعي على منطقة المصدر وشرق المغازي وسط قطاع غزة.
مع استمرار العدوان على قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أن إغلاق جميع المعابر الحدودية أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية إلى قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، مما يمثل أطول حصار للمساعدات منذ بدء العدوان.
وأضافت أنه نتيجة للحصار الإسرائيلي هناك نقص متزايد في الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية.
وأشارت إلى أن العديد من الإمدادات الطبية قد نفدت بالفعل، ومن المتوقع أن تنفد أكثر في الأسابيع المقبلة. 57 بالمائة فقط من الأدوية الأساسية متوفرة بكميات تكفي لمدة شهر أو أقل.
كما تعاني الرعاية الطبية من نقص شديد في التمويل؛ ومن المتوقع أن يتم استهلاك ثلثي الإمدادات الحيوية في أقل من شهرين.
ويؤدي الحصار المستمر أيضًا إلى إعاقة نقل المساعدات من جنوب قطاع غزة إلى شماله، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات الإنسانية.
ومن الجدير بالذكر أن 65 ألف طفل من أصل 1.1 مليون طفل يعانون من الجوع يومياً يتم نقلهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد.