وزير خارجية إيران تعليقا على تهديد نتنياهو: لا حل عسكري وأي اعتداء سيقابل برد فوري

منذ 4 أيام
وزير خارجية إيران تعليقا على تهديد نتنياهو: لا حل عسكري وأي اعتداء سيقابل برد فوري

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران واثقة من قدرتها على إحباط أي محاولات من قبل جهات خارجية لتعطيل سياستها الخارجية.

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، قال عراقجي في منشور له يوم الاثنين: “إن أوهام النظام الصهيوني، الذي يعتقد أنه يستطيع أن يملي على إيران ما يجب عليها فعله أو لا يجب عليها فعله، بعيدة كل البعد عن الواقع ولا تستحق الرد”.

وأضاف: “لكن جرأة نتنياهو لافتة للنظر وهو يحاول أن يملي على الرئيس ترامب ما يمكنه وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران!”.

وأشار إلى أن “حلفاء نتنياهو في فريق بايدن الفاشل -الذي فشل في التوصل إلى اتفاق مع إيران- يحاولون فقط تصوير مفاوضات طهران غير المباشرة مع إدارة ترامب على أنها نسخة أخرى من الاتفاق النووي”.

وتابع: “دعوني أكون واضحًا: إيران لديها القوة والثقة اللازمتين لصد أي محاولات من جهات خارجية معادية لتعطيل سياستها الخارجية أو فرضها. ونأمل أن يظل زملاؤنا الأمريكيون على نفس القدر من الثبات”.

واختتم قائلاً: “ليس هناك خيارات عسكرية فحسب، بل لا يوجد حل عسكري على الإطلاق. أي هجوم سيُقابل برد فوري ومثله”.

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوته يوم الأحد إلى تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات بشأن الاتفاق النووي.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان. وكان الهدف هو التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضتها واشنطن.

بعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل طهران “خالية تماما من الأسلحة النووية” ويرفع العقوبات، مع “الحفاظ على قدرتها على استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية”.

وقال نتنياهو إن “الصفقة الجيدة” الوحيدة ستكون تلك التي تؤدي إلى تدمير “كل البنية التحتية”، على غرار الاتفاق الذي وقعته ليبيا مع الغرب في عام 2003 والذي أدى إلى التخلي عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.


شارك