قطر جيت.. وزير خارجية الدوحة: لا نعلم سوى فضيحة ووترجيت.. ونعمل مع مصر كفريق واحد

علق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني على قضية “قطر جيت” التي تتضمن اتهامات بتلقي مستشاري نتنياهو أموالاً من الدوحة للترويج لقطر في إسرائيل.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي الأحد: “نحن لا نعرف إلا عن فضيحة ووترغيت، والدعاية والاتهامات التي يستخدمونها لأغراض سياسية ليس لها أساس من الصحة”.
ودان الشائعات حول تسلل قطر إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وجادل بأن دور الوساطة الذي تلعبه قطر كان يهدف إلى الإضرار بسمعة مصر في العالم العربي. وأضاف: “لا أعلم من أين يأتون بهذه السيناريوهات”.
وأكد: “منذ بداية أزمة غزة، نعمل مع جمهورية مصر العربية كفريق واحد. كما أننا على تواصل وتنسيق دائم مع أشقائنا في مصر، سواء من خلال لقاءات في الدوحة أو القاهرة، حيث يعمل فريق قطري ومصري جنبًا إلى جنب”.
ووصف الأخبار المتداولة عن دعم قطر وتمويلها للاحتجاجات في الجامعات الأمريكية التي تروج لخطاب الكراهية ومعاداة السامية بأنها “هراء” وقال إن هذه الادعاءات تستند إلى “ادعاءات سخيفة لا تستند إلى حقائق ولا أدلة”.
وأكد أن “العلاقة بين مؤسسات الدولة القطرية والأوساط الأكاديمية الأميركية واضحة وشفافة”، وأوضح أن “كل برنامج تمويل قطري يمر عبر القنوات الرسمية لحكومات البلدان التي تتواجد فيها هذه المؤسسات الأكاديمية”.
وتابع: “هذه التصريحات السخيفة والاعتباطية تُثبت إفلاسًا سياسيًا. من يدّعي أن دولة قطر تُحرض على الكراهية لم يرَ قطر ولا كيانها يومًا. نحن ندعو للسلام، ولعبنا دورًا هامًا في وساطات عديدة وفي مختلف المحافل. لن نحيد عن نهجنا. شيطنة دور قطر وحصره في اتجاهات معينة لن تُجدي نفعًا، مهما كثرت الاتهامات والأكاذيب”.