حزب الحرية النمساوي اليميني يأمل في تحقيق مكاسب بانتخابات فيينا

يتوجه الناخبون في العاصمة النمساوية فيينا، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد للولاية.
بعد حملة انتخابية هيمنت عليها قضايا الهجرة والأمن، تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب الحرية النمساوي اليميني قد يحقق مكاسب كبيرة لكنه لن يصل إلى تحقيق نصر صريح.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي هيمن على البلاد لعقود من الزمن، سيحتفظ بموقعه المهيمن في المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة ــ ثاني أكبر مدينة ناطقة بالألمانية في العالم ــ حتى في عهد رئيس البلدية الحالي مايكل لودفيج.
خلال الحملة الانتخابية، أكد لودفيج أن فيينا هي واحدة من المدن الأكثر أمانا وصالحة للعيش في العالم.
من ناحية أخرى، ركز حزب الحرية النمساوي على النسبة العالية من الأجانب والزيادة الحادة في الجرائم بين الأحداث.
هناك اتفاق واسع النطاق بين الأطراف بشأن الحاجة إلى اتخاذ إجراءات في قطاع التعليم: في الخريف الماضي، على سبيل المثال، لم يكن لدى ما يقرب من 45 في المائة من المبتدئين في المدارس معرفة كافية باللغة الألمانية.
يبلغ عدد المؤهلين للتصويت في انتخابات اليوم نحو 1.1 مليون شخص. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في وقت متأخر من مساء اليوم.