حماس تنفي موافقتها سحب مقاتليها من قطاع غزة.. وتتمسك بسلاحها

نفى المتحدث باسم حركة حماس محمود طه الأنباء التي تحدثت عن موافقة الحركة على انسحاب مقاتليها من قطاع غزة.
وقال في لقاء مع برنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، مساء السبت، على قناة الحدث اليوم، إن حماس حركة مقاومة وجودها يخدم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1948.
وأضاف أن قضية السلاح مرتبطة بإنهاء الاحتلال، مؤكداً أن هذا السلاح سيبقى بيد المقاومة طالما استمر احتلال الأرض الفلسطينية واعتداءاته على السكان والمقدسات.
وأوضح أن العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف يهدف بالدرجة الأولى إلى القضاء على المقاومة وإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية، في حين أن الاحتلال لا يستطيع ولن يستطيع القضاء على المقاومة أو نزع سلاحها.
وأوضح أن الحركة استبعدت أي نقاش حول خروج قيادات أو عناصر حماس من قطاع غزة، مؤكداً أن الحركة لن تقبل بمثل هذا الانسحاب مهما كانت الضغوط عليها.
وأفادت الأنباء اليوم أن حماس وافقت على سحب مقاتليها مع تطبيق وقف إطلاق النار. وقد حصلوا على ضمانات بعدم تعرضهم للملاحقة القضائية وبأنهم سيحتفظون بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة.
ونشرت مصادر في قناة العربية السعودية المعلومات التي نفتها حماس. وبحسب المصادر فإن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء بأنها ملتزمة بإخلاء قطاع غزة من السلاح، وأن حماس وافقت على سحب مقاتليها فور وقف إطلاق النار، مع ضمان عدم ملاحقتهم.
وذكرت المصادر أن حماس وافقت على الانسحاب الكامل من إدارة قطاع غزة. ومن المقرر أن تنتهي مهلة تنفيذ الاتفاق الذي يجري العمل عليه حاليا بشأن غزة بـ45 يوما.