بطريرك الاقباط الكاثوليك يستقبل تعازي البابا فرنسيس (تفاصيل)
تقبل قداسة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وآباء المجلس، التعازي في وفاة قداسة البابا فرنسيس. أقيم الحفل بكنيسة السيدة العذراء مريم سيدة مصر بمدينة نصر بحضور عدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات .
تم تنظيم الجنازة من قبل كشافة وادي النيل وبدأت بتلاوة المسبحة الوردية مصحوبة بقراءات من الكتاب المقدس والتأملات والترانيم المريمية.
وتلا ذلك كلمة للبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، أكد فيها أن البابا فرنسيس هو رجل متسامح، ودرع للمظلومين، ونصير المهمشين، وإنسان متواضع. كما جسد الإنجيل في حياته وأفعاله، مقتدياً بمعلمه الأعظم.
وأكد البطريرك أن قداسة البابا فرنسيس خدم جميع الناس بلا استثناء أو تمييز وأنه كان تلميذاً جيداً ليسوع. وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من البشرية ينعى رحيله.
وتحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك عن موقف البابا الداعم لنشر السلام وإنهاء الحروب حتى آخر يوم في حياته: “أوقفوا الحروب”. وسلط نيافته الضوء على الزيارة الرسولية التي قام بها قداسة البابا إلى مصر عام 2017 واللقاءات التي عقدها خلال تلك الزيارة.
واختتم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر كلمته بالتأمل في بعض الآيات من الوصية الروحية لقداسة البابا فرنسيس وشكر كل الذين قدموا تعازيهم.
وبعد ذلك أقيم حفل تعزية برئاسة صاحب الغبطة البطريرك، بحضور الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وجميع المشاركين.
وفي الختام، أعرب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك عن امتنانه وتقديره لكل من قدموا تعازيهم في وفاة الأب الأقدس، وشكر جميع أعضاء اللجنة المنظمة على عملهم الجاد في تنظيم هذا اليوم.
وبحسب بيان للكنيسة الكاثوليكية، فقد قدم التعازي أيضا السفير الفرنسي في مصر إريك شوفالييه، والمستشار نجيب غبريال رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، والمستشارة آمال عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس المسيحية المختلفة والعديد من الأحزاب السياسية.
يُذكر أن جنازة قداسة البابا فرنسيس ستتم يوم 26 من الشهر الجاري بروما، بمشاركة وفد من الكنيسة الكاثوليكية في مصر برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق.
