شعبة مواد البناء: زيادة أسعار المحروقات لن تؤثر على الحديد والأسمنت

منذ 24 أيام
شعبة مواد البناء: زيادة أسعار المحروقات لن تؤثر على الحديد والأسمنت

الزيني: أسعار الأسمنت ارتفعت 30% منذ بداية العام دون أي تفسير.

قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة التجارة المصرية، إن زيادة أسعار الوقود لن يكون لها تأثير كبير على أسعار الحديد والأسمنت بسبب زيادة تكلفة النقل.

وأضاف الزيني في تصريحات لـ”الشروق” أن أكثر من 90% من مصانع الأسمنت في مصر لا تعمل بالسولار أو البنزين، بل تستخدم الفحم كوقود رئيسي.

وأضاف أن أسعار الأسمنت ارتفعت منذ بداية العام بنحو 30% دون أي زيادة في أسعار الوقود أو غيرها من العوامل. السعر الحالي للطن يتراوح بين 3500 إلى 3600 جنيه مصري تسليم المصنع. وأشار إلى أن مصانع الأسمنت ترفع أسعارها بشكل غير مبرر. ويرى أنهم يستغلون قرار هيئة المنافسة المصرية بالسماح للشركات بخفض إنتاجها. والسبب في ذلك ليس ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وعن أسعار الحديد، أوضح أن الشركات غير قادرة حالياً على رفع الأسعار بسبب تراجع الطلب، ما أدى إلى ثبات أسعار الحديد عند 37 ألف جنيه للطن لعدة أشهر.

في عام 2021، وافقت هيئة حماية المنافسة المصرية على طلب تقدمت به 23 شركة منتجة للأسمنت في مصر بخفض قدرتها الإنتاجية مؤقتًا. وقد تم تجديد القرار سنويا حتى الآن.

وكانت هيئة المنافسة قد وافقت على خفض الإنتاج في مصانع الأسمنت بهدف حماية الصناعة المحلية. ويستهلك السوق المحلي نحو 50 مليون طن سنويا فقط، في حين كانت المصانع تنتج أكثر من 100 مليون طن. وأدى ذلك إلى إغراق السوق وتراجع الأسعار إلى ما دون تكلفة الإنتاج، بحسب مصنعين تحدثوا لـ«الشروق» في وقت سابق.

أعلنت لجنة تسعير المواد البترولية، صباح اليوم الجمعة، عن زيادة أسعار البنزين والسولار جنيهين. ويعني هذا أن سعر بنزين 95 أوكتان سيرتفع إلى نحو 19 جنيها للتر، وبنزين 92 أوكتان إلى 17.25 جنيها للتر، وبنزين 80 أوكتان إلى نحو 15.75 جنيها للتر. وارتفعت أسعار الديزل إلى 15.5 جنيه للتر، والكاز إلى نحو 15.5 جنيه للتر.

قررت الحكومة رفع أسعار الديزل للمصانع إلى 10500 جنيه للطن. ويستثنى من ذلك أسعار وقود الديزل المورد لصناعات الكهرباء والأغذية. كما تقرر تثبيت أسعار البنزين المخصصة لتزويد المركبات بالوقود.

كما تقرر زيادة سعر أسطوانة غاز البوتان سعة 12.5 كجم للاستخدام المنزلي إلى 200 رطل، وأسطوانة البوتان إلى 400 رطل، وطن الغاز السائب إلى 16 ألف رطل، والغاز المورد لأفران الطوب إلى 210 رطل لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وقالت وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان لها أمس، إن الأسعار الحالية لن تتغير لمدة الأشهر الستة المقبلة. وأوضحت أنه في ضوء الأسعار الجديدة المعلنة للمنتجات البترولية ورغم الزيادات الأخيرة في الأسعار فإن الفجوة السعرية بين التكلفة وسعر البيع لا تزال قائمة حيث أن الزيادات الكبيرة في التكلفة لم يتم استيعابها بعد من خلال هذه الزيادات.


شارك