اليابان تعرب عن رغبتها في المشاركة بقيادة بعثة الناتو لدعم أوكرانيا
أعربت اليابان، الثلاثاء، عن اهتمامها بالمشاركة في قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا في ألمانيا، وهو ما من شأنه أن يمثل توسعا كبيرا في العلاقات مع التحالف الذي يغلب عليه الطابع الأوروبي.
أعرب وزير الدفاع الياباني الجنرال ناكاتاني عن اهتمام بلاده خلال محادثاته مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في طوكيو. بعد أن قدمت اليابان المعدات الدفاعية والدعم لأوكرانيا التي مزقتها الحرب، تريد الآن الانضمام إلى مهمة المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا (SATUR)، والتي تتمركز في قاعدة أمريكية في فيسبادن.
تفاصيل المهمة لا تزال قيد المناقشة. ويتضمن هذا أيضًا إمكانية إرسال أعضاء من قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى فيسبادن. ومع ذلك، لا يُتوقع أن يتضمن التعاون الياباني عمليات قتالية. ويتماشى هذا مع تقليد طوكيو في فترة ما بعد الحرب المتمثل في الحد من دور جيشها.
وقال ناكاتاني إن اليابان تريد تعزيز التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي وأن المشاركة في مهمة التحالف لدعم أوكرانيا سوف تساعد طوكيو على تعلم الدروس من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف أن “اليابان وحلف شمال الأطلسي يواجهان العديد من التحديات، وباتت بيئتنا الأمنية معقدة بشكل متزايد”.
أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه إزاء الحشد العسكري الصيني والمناورات بالقرب من تايوان ودعا أعضاء الناتو والدول الصديقة إلى العمل معًا للحفاظ على الممرات البحرية الحرة والمفتوحة في المنطقة.
وقال روته للصحفيين في ختام زيارته ليوكوسوكا: “الصين تدعم جهود روسيا. والصين تعمل بسرعة على تعزيز جيشها، بما في ذلك قواتها البحرية”. وأضاف “لا يجب أن نكون ساذجين، بل يجب أن نعمل معًا ونقيّم ما يحدث”.
وأضاف روته أن حلف شمال الأطلسي يشعر بالقلق إزاء التدريبات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان وأنه “يراقبها عن كثب”.
