الحكومة الموريتانية تفتح تحقيقا في مزاعم تعرض مستثمرة أمريكية للابتزاز

أعلنت الحكومة الموريتانية الأحد عن فتح تحقيق فوري وشفاف في مزاعم مستثمرة أمريكية بتعرضها للابتزاز من قبل السلطات، ما أدى إلى تعليق استثماراتها في البلاد. وجاء في بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية في نواكشوط مساء الأحد: “كُلِّفت لجنة التحقيق بتقديم تقريرها بشفافية بحلول 11 أبريل/نيسان، وهو آخر موعد ممكن. وستُنشر النتائج، وستُتخذ أي إجراءات ناجمة عنها لزيادة جاذبية الاستثمار الأجنبي، وعكس نهج السلطات في مكافحة الفساد”.
وأكدت الوزارة أنها لن تتسامح مطلقا مع الفساد أو الإهمال أو أي سلوك آخر يضر بسمعة البلاد.
وأوضحت الوزارة: “بدأ التحقيق في أعقاب تقارير واتهامات بأن سيدة أمريكية تدير شركة استثمارية في موريتانيا، تنفذ مشاريع استثمارية في البلاد منذ عام 2020، أعلنت فجأة أنها ستوقف استثماراتها بسبب ابتزاز مزعوم من قبل مسؤولين في إدارة الضرائب وموظفين آخرين في وكالة تشجيع الاستثمار وهيئات حكومية أخرى”.
اتهمت دانييل سريباسي، مديرة شركة نوفاري للاستثمارات، مسؤولين موريتانيين بممارسة أشكال مختلفة من الابتزاز، مما دفعها إلى إنهاء استثماراتها في موريتانيا.
تسعى موريتانيا إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للانضمام إلى نادي الدول المنتجة للغاز الطبيعي المسال.