عودة النائبتان البريطانيتان المحتجزتان في إسرائيل إلى لندن

قالت النائبتان البريطانيتان ابتسام محمد ويوان يانغ، وكلاهما عضو في حزب العمال الحاكم، اللتان اعتقلتهما إسرائيل، إنهما عادتا إلى لندن بعد محاولتهما زيارة الضفة الغربية في مهمة لتقصي الحقائق.
وقال النائبان في بيان مشترك، بحسب سكاي نيوز: “نشعر بالفزع إزاء الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية برفض دخول نائبين بريطانيين في رحلتنا إلى الضفة الغربية”.
وأضافوا أنه “من الأهمية بمكان أن يتمكن البرلمانيون من الوصول المباشر إلى الوضع في الأراضي الفلسطينية”.
وكانت ابتسام محمد ويوان يانغ، العضوتان في حزب العمال البريطاني الحاكم، مسافرتين ضمن وفد برلماني عندما تم إيقافهما على الحدود بسبب تخطيطهما للقيام بأنشطة معادية لإسرائيل، بحسب السفارة الإسرائيلية في بريطانيا.
وذكرت السفارة الإسرائيلية في لندن أن وزارة الداخلية لديها واجب منع دخول الأشخاص الذين يعتزمون الإضرار بالبلاد.
وأضافت أن الممثلين “وجها اتهامات كاذبة ضد إسرائيل، وعملا بشكل نشط على الترويج لعقوبات ضد وزراء إسرائيليين، ودعما حملات مقاطعة دولة إسرائيل”.
وقال النائبان البريطانيان في بيانهما اليوم إنهما تحدثا في البرلمان البريطاني عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأهمية احترام القانون الدولي.
وقالوا “يجب أن يشعر أعضاء البرلمان بحرية التحدث بصراحة في مجلس العموم دون خوف من أن يتم استهدافهم”.
أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم احتجاز إسرائيل لنائبين بريطانيين في مطار بن جوريون ورفضها السماح لهما بدخول البلاد. ووصف هذه الخطوة بأنها “غير مقبولة، وغير منتجة، ومثيرة للقلق العميق”.