وزير المالية: ندرس حوافز ومساندات تمويلية لأول 50 ألف ممول يتقدم بالتسجيل لأول مرة بالنظام الضريبي
أكد وزير المالية أحمد كوجك أن اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد شريكا حقيقيا في نجاح تطبيق الحزمة الأولى من الحوافز الضريبية. وسنعمل معًا على تقديم حوافز ضريبية غير مسبوقة لكل فرد وشركة في مصر.
وقال الوزير خلال حوار مفتوح بمقر اتحاد المشروعات الصغيرة مع رؤساء جمعيات المستثمرين بالمحافظات بحضور شريف الكيلاني نائب وزير السياسات الضريبية، وياسر صبحي نائب وزير السياسات المالية، ورشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إننا عازمون على مواصلة تطبيق الحزمة الأولى من الحوافز الضريبية على أرض الواقع لتحقيق تحسن ملموس في الخدمات الضريبية. وأشار إلى أننا نهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية بمستوى عال من “الثقة والشراكة” التي تشجع الامتثال الطوعي.
وأضاف أن المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال والشركات الناشئة هي أولويتنا القصوى لتعزيز نموها في الاقتصاد المصري. لقد تجنبنا كل ما من شأنه أن يعيق تسجيل المستثمرين الصغار في مرافقنا الضريبية، وتعهدت هيئة الضرائب بدعمها ومساعدتها لهم. وأوضح أن أول نظام ضريبي مبسط ومتكامل يتضمن تسعة إعفاءات ضريبية لجميع الأنشطة التي لا يتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويا.
وأشار كوجوك إلى أننا ندرس تقديم حوافز إضافية ودعم مالي لأول 50 ألف دافع ضرائب يتقدمون بطلب الحصول على النظام الضريبي المبسط لأول مرة، مؤكدا أن دافعي الضرائب يمكنهم الاستفادة من مزايا أخرى تقدمها الحكومة سواء في التمويل أو الصادرات.
قال علاء السقطي، رئيس جمعية المنشآت الصغيرة والمتوسطة: “إن حرصنا الأكبر هو أن يستفيد جميع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الحوافز والتخفيضات الضريبية. وسنتواصل معهم مباشرةً وندعوهم للاستفادة من هذه المزايا”. وأشار إلى أنه من خلال هذا النهج الجديد في التعامل مع المسائل الضريبية أصبح لوزير المالية دور مؤثر في تعزيز النشاط الاقتصادي وتحفيز الاستثمار.