حماس تثمن موقف ابتهال أبو السعد بعد فضحها مايكروسوفت: شجاعة تفضح تواطؤ الشركة مع آلة القتل الصهيونية

منذ 1 شهر
حماس تثمن موقف ابتهال أبو السعد بعد فضحها مايكروسوفت: شجاعة تفضح تواطؤ الشركة مع آلة القتل الصهيونية

أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالموقف البطولي لمهندسة شركة مايكروسوفت، ابتهال أبو السعد، بعد كشفها استمرار عملاق التكنولوجيا في تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي.

وقالت الحركة في بيان صحفي: “بتضحيات وشجاعة استثنائية كشف أبو السعد تواطؤ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مع آلة القتل الصهيونية من خلال تزويد جيش الاحتلال المجرم بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تنفيذ جريمة الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة”.

وأضافت: “إن موقف أبو السعد الصادق في رفض المشاركة في جرائم هذه الشركات ودعم قيم الإنسانية والعدالة التي تمثلها قضية شعبنا الفلسطيني يجسد نقاء الضمير الإنساني وقوة المبادئ الأخلاقية”.

وأضافت حماس: “إن هذا الموقف يعكس الإصرار على المواقف التي تكشف الوجه الدموي لهذه المؤسسات والشركات ودورها في جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بغض النظر عن تأثير هذا الموقف البطولي”.

ودعت كافة العاملين في المؤسسات الداعمة للاحتلال وجرائمه إلى الاقتداء بالموقف البطولي للمهندس أبو السعد.

ودعت الحركة أيضا الأمم المتحدة والدول ومنظمات حقوق الإنسان حول العالم إلى توثيق كل أشكال التواطؤ التكنولوجي في جرائم الاحتلال، وملاحقة هذه الشركات في المحاكم الدولية وفرض عقوبات فورية عليها لانتهاكها القانون الدولي والأخلاق.

يُذكر أن أبو السعد قاطع الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، مصطفى سليمان، خلال احتفالات الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، قائلاً: “مايكروسوفت وراء إبادة 50 ألف إنسان في غزة. عار عليكم. أنتم تستغلون هذه الحرب. كفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي لارتكاب إبادة جماعية في منطقتنا”.

جميع موظفي مايكروسوفت ملطخة أيديهم بالدماء. كيف تجرؤون على الاحتفال بينما مايكروسوفت تقتل الأطفال؟ عار عليكم جميعًا، أضافت.

وبعد فترة وجيزة من منعها من حضور الحدث وانتشار المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، أرسلت أبو السعد بريدًا إلكترونيًا إلى آلاف الموظفين في مايكروسوفت تشرح فيه سبب احتجاجها. قالت: “اسمي ابتهال، وأعمل مهندسة برمجيات في قسم منصات الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت منذ ثلاث سنوات ونصف. تكلمتُ اليوم لأنني اكتشفتُ أن قسمي يُسهّل إبادة شعبي في فلسطين”.


شارك