الخارجية الفلسطينية: العالم خذل أطفال غزة بصمته

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن دول العالم خذلت أطفال فلسطين وقطاع غزة بصمتها على المعاناة التي يسببها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه لا يمكن تجاهل معاناتهم.

وقالت وزارة الخارجية في بيان أصدرته اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لأخطر الانتهاكات والجرائم بسبب الاحتلال الإسرائيلي. لقد حرمهم هذا الاحتلال من أبسط حقوقهم في الحياة والعيش بسلام وأمان.

يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من أبريل/نيسان من كل عام، له طابع مختلف في قطاع غزة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تعيش فيه غزة أكبر أزمة أيتام في التاريخ الحديث، وسط صمت عربي ودولي وتقاعس غير مسبوق.

وأكدت أن الاحتلال سرق طفولتهم وحرمهم من ممارسة أبسط حقوقهم كما يفعل الأطفال في كل أنحاء العالم. وأوضحت أن الأطفال يواجهون كارثة مزدوجة بسبب الإعاقات الجسدية والعقلية وانهيار المنظومة الصحية.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن الحرب أدت إلى نزوح أكثر من مليون طفل قسريا، وحرمت 700 ألف طالب من حقهم في التعليم.

وأشارت إلى أن جرائم قوات الاحتلال امتدت إلى كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث شنت قوات الاحتلال اعتداءات وارتكبت جرائم قتل وتهجير قسري بحق الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف الحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.