يانيك سينر: أنا مظلوم في قضية المنشطات

قال المصنف الأول عالميا الإيطالي يانيك سينر، الذي تم إيقافه في التاسع من فبراير/شباط لتناوله مادة كلوستيبول المحظورة، إنه اختار الخيار “الأقل خطورة” عندما وافق على الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر بالتشاور مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، على الرغم من أنه شعر أن الوضع “غير عادل”.

وجاءت نتيجة اختبار سينر إيجابية لمادة كلوستيبول بعد أن قام معالجه الطبيعي الذي تم فصله الآن بتدليكه بدون قفازات أثناء علاج جرح بمنتج يحتوي على المادة المحظورة، ولهذا السبب دخل جسم لاعب التنس.

قبل سينر إيقافه لمدة ثلاثة أشهر من قبل الجمعية الطبية الأميركية خلال فترة لم تكن تقام فيها أي بطولات كبرى، مما يسمح له بالعودة إلى المركز الأول عالميا والمشاركة في بطولة الماسترز 1000 التي تقام في روما في مايو المقبل أمام جماهير بلاده.

في مقابلة مع قناة سكاي سبورت إيطاليا، قبل شهر واحد فقط من عودته إلى الملاعب في الخامس من الشهر المقبل، قال سينر: “مررتُ بفترة هادئة للغاية خلال هذه الفترة. كان قرار الإيقاف لثلاثة أشهر قرارًا كان لا بد من اتخاذه بسرعة، حتى لو لم أوافق عليه”.

في النهاية، عليك اختيار الطريق الأقل ضررًا، وأعتقد أن هذا ما فعلته. مع أنني أشعر أحيانًا أن ما أمر به ظالم بعض الشيء، إلا أن الوضع كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير، كما أضاف.

قبل أن يتلقى العقوبة، أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس براءته في أغسطس/آب 2024، لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أعادت فتح القضية. ورغم أن القرار أقر بأن لاعب التنس لم يتناول أي مواد مخدرة عمداً وأن الكمية الصغيرة التي وجدت في جسده لم تساهم في حالته البدنية، فإن مسؤوليته عن تصرفات فريقه كانت حاسمة للتحقيق والإيقاف لمدة ثلاثة أشهر الذي بدأ في التاسع من فبراير/شباط.

وفي الخامس من مايو/أيار المقبل، سيتمكن اللاعب الإيطالي من الانتقال إلى مقر البطولة في روما للتدريب، لكن مباراته الأولى لن تقام إلا بعد أيام قليلة، في التاسع أو العاشر من الشهر نفسه، عندما يبدأ جولته في البطولة.

ولخص اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا الوضع قائلاً: “نعمل بجد في صالة الألعاب الرياضية لنكون مستعدين بدنيًا بشكل أفضل لعودتي. كل شيء يسير على ما يرام”.