جيش الاحتلال يعتزم إصدار بيان جديد حول حادث استهداف طواقم الإسعاف في رفح

منذ 27 أيام
جيش الاحتلال يعتزم إصدار بيان جديد حول حادث استهداف طواقم الإسعاف في رفح

قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، السبت، إن الهجوم على طواقم الإسعاف في مدينة رفح الفلسطينية في 23 مارس/آذار الماضي لا يزال قيد التحقيق.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن هيئة الإذاعة والتلفزيون قولها: “سيصدر الجيش بيانا جديدا بشأن الهجمات المستهدفة لطواقم الإسعاف بعد ورود تقارير عن مقتل 15 مسعفا في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة”.

إن مقطع فيديو من الهاتف المحمول يظهر أحد المسعفين الذي عثر على جثته في مقبرة جماعية تحتوي على جثث 15 عامل إغاثة آخرين قتلتهم القوات الإسرائيلية في رفح في 23 مارس/آذار، يدحض ادعاء القوة المحتلة بأنها لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائياً ولم تتعرف عليها لأنها لم تكن مزودة بأضواء أو إشارات طوارئ.

وأظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز بوضوح أن سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء التي كانت تقل المسعفين وطواقم الدفاع المدني كانت تحمل علامات واضحة وكانت أضواء التحذير مضاءة عندما تعرضت لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الفيديو، الذي حصلت عليه من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، يظهر بوضوح سيارات إسعاف وسيارة إطفاء تحمل 14 مسعفاً وعاملاً في الدفاع المدني، بينما كانت أضواؤها الزرقاء تومض أثناء تعرضها لإطلاق النار. وهذا يدحض الادعاءات الإسرائيلية بأن المركبات كانت “تتحرك بشكل خارج عن السيطرة” دون أضواء أو إشارات تحذيرية.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أنها تأكدت من توقيت ومكان تصوير الفيديو. وفي الفيديو، يمكن سماع أحد المسعفين وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار.


شارك