شركة ديزني تتأثر بفشل فيلم سنو وايت في شباك التذاكر وتوقف إنتاج تصوير فيلم جديد.. ما السبب؟

أوقفت شركة ديزني إنتاج النسخة الحية الجديدة من فيلم الرسوم المتحركة الناجح لعام 2010 “تانجلد” بعد فشل فيلم “سنو وايت” في شباك التذاكر.

أوقف المسؤولون عن الفيلم مؤقتًا، على الرغم من تعيين مخرج فيلم “The Greatest Showman”، مايكل جرايسي، كمخرج، حسبما قال مطلعون على الاستوديو لصحيفة “هوليوود ريبورتر”.

حتى الآن، يتقدم المشروع بأقصى سرعة، ويتولى كتابة السيناريو الكاتبة المشاركة لفيلم “Thor: Love and Thunder”، جينيفر كايتين روبنسون.

وكان الفيلم في مرحلة ما قبل الإنتاج وكان المخرجون يبحثون بالفعل عن المواهب لتصوير الشخصيات قبل أن تتوقف الأمور فجأة، وفقًا لموقع Deadline.

وقالت المنصتان إن قرار ديزني يعود إلى حد كبير إلى الإطلاق الكارثي لنسخة جديدة من فيلم “سنو وايت”، والذي من المقرر عرضه في دور العرض السينمائية في 21 مارس/آذار 2025.

أنفق الاستوديو 270 مليون دولار لإنتاج وتسويق فيلم “سنو وايت” بطولة راشيل زيجلر، والذي حقق إيرادات بلغت 70 مليون دولار في الولايات المتحدة وحدها و146 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

كان إصدار فيلم “سنو وايت” مثيرًا للجدل منذ البداية، بدءًا من ردود الفعل العنصرية على اختيار زيجلر باعتباره الشخصية الرئيسية وحتى القرار باستخدام شخصيات صغيرة تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر بدلاً من الممثلين الأحياء.

كما أثارت جدلاً في ديزني عندما قامت بخلط المحتوى الترويجي للفيلم مع آرائها السياسية من الإنترنت. وفي إحدى منشوراتها، دعمت فلسطين، في حين دعمت زميلتها في البطولة جال جادوت إسرائيل في الوقت نفسه. ونتيجة لذلك دعا البعض إلى مقاطعة الفيلم.

وتشير التقارير إلى أن الاستوديو يعيد النظر في استراتيجيته لإعادة إنتاج الأفلام القديمة، على الرغم من النجاح السابق لفيلم “موفاسا: الأسد الملك”، الذي حقق إيرادات بلغت 720 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى فيلمي “الجميلة والوحش” و”علاء الدين”، اللذين تجاوزت إيراداتهما مليار دولار.