الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي

منذ 26 أيام
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي، حيث يهدم المنازل ويحرقها ويحولها إلى ثكنات عسكرية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدة برقين غرب جنين، وفتشت منزل الأسير المحرر سلطان خلف، واعتقلت والديه وشقيقه، في محاولة لإجباره على تسليم نفسه.

وفي جنين، نشرت قوات الاحتلال، صباح اليوم، وحدات من المشاة في منطقة حي الزهراء وفي محيط مخيم جنين. وألقت القبض على مواطن كان يقود مركبته الخاصة في الحي وقامت بتفتيش المركبة.

اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، شاباً من مخيم جنين، بعد تفتيش منزل عائلته التي فرت من المخيم. في هذه الأثناء، تواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى البلدة والمخيم، وتمركز قوات المشاة في منطقة الغبز المحيطة بالمخيم وفي منطقة وادي برقين، وتعبيد وتوسيع الطرق وتغيير معالم المخيم وهدم منازل المواطنين.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، ويطلق النار الحي بين الحين والآخر على مخيم جنين الخالي من السكان.

بدأت بلدية جنين بإزالة السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال على مدخل بناية الريان لتسهيل عودة سكان البناية إلى منازلهم.

من جانبه، أكد محافظ جنين كمال أبو الرب، أن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وأن المحافظة تسعى لتجهيز كرفانات متنقلة لإيوائهم بشكل مؤقت.

يتدهور الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح داخلياً طردوا من منازلهم في مخيم جنين بسبب الاحتلال، خاصة أنهم فقدوا مصادر دخلهم وممتلكاتهم ومنعوا من العودة إلى منازلهم.

وتشير التقديرات إلى تدمير ما يقرب من 600 منزل في المخيم، وتدمير ما يقرب من 3000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.

وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني منها وجود 21 ألف نازح وهو واقع وتحدي جديد. أُضيفت عشرات الآلاف من الفقراء الجدد إلى القائمة القديمة لأولئك الذين فقدوا وظائفهم وأعمالهم.

وارتفعت حصيلة القتلى في المحافظة إلى 36، فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة بشكل شبه يومي.


شارك