الهلال الأحمر التونسي يحذر من تدهور الوضع الصحي في مخيمات للمهاجرين بصفاقس

منذ 1 شهر
الهلال الأحمر التونسي يحذر من تدهور الوضع الصحي في مخيمات للمهاجرين بصفاقس

حذر الهلال الأحمر التونسي من تدهور الأوضاع الصحية في مخيمات الزيتون التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين في بلدتي العمرة وجبنيانة بمحافظة صفاقس.

وتمارس السلطات التونسية ضغوطا على آلاف المهاجرين العالقين في الغابات للعودة طوعيا إلى بلدانهم الأصلية.

وتقوم قوات الأمن بين الحين والآخر بمداهمة المخيمات وتطهير بعضها.

قال أنيس الحكيم المدير العام للهلال الأحمر في صفاقس إن الوضع الصحي في مخيمات المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى مثير للقلق سواء بالنسبة للمهاجرين أنفسهم أو بالنسبة للتونسيين الذين يعيشون بالقرب من المخيمات.

وأضاف في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم الخاصة أن المنظمة تعمل على زيادة أعداد العائدين طوعيا لتطهير المخيمات ومنع انتشار الأمراض.

ويقول المهاجرون اليائسون إنهم لا يريدون البقاء في تونس ويطالبون السلطات بالسماح لهم بعبور البحر الأبيض المتوسط إلى الجزر الإيطالية القريبة بحثا عن فرص أفضل في دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

أعلنت الحكومة الإيطالية، أول أمس، عن تخصيص 20 مليون يورو لتمويل عمليات العودة الطوعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لنحو 3300 مهاجر غير نظامي في دول شمال إفريقيا تونس والجزائر وليبيا.

أكد أنيس الحكيم أن المغادرة الطوعية للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء من صفاقس ستبدأ فور توصل الشريك الدولي المكلف بالعملية بقائمات الأشخاص الذين وافقوا على المغادرة.

وبحسب الحكومة التونسية، عاد 7250 مهاجرا إلى بلدانهم الأصلية بحلول عام 2024 في إطار برنامج العودة الطوعية.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة عدد المهاجرين في تونس بنحو 63 ألف مهاجر، رغم أنه ليس من الواضح عدد الذين يحملون الإقامة القانونية منهم.


شارك