النائبة ميرال الهريدي: ما تشهده رفح الفلسطينية يكشف فشل النظام العالمي في حماية المدنيين الأبرياء
أدانت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي الجرائم الوحشية والانتهاكات المروعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ يتعرضون لهجمة عشوائية همجية لا تراعي حرمة الحياة والقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد الحريدي في بيان له أن المجازر المستمرة في مدينة رفح الفلسطينية وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت، وكشفت بوضوح عن فشل النظام العالمي في حماية المدنيين الأبرياء والدفاع عن المبادئ التي دافع عنها طويلا.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب إن هذا الصمت الدولي المخزي تجاه أحداث رفح أمر غير مقبول ويمثل جريمة حقيقية ضد الإنسانية. وتستدعي هذه الجريمة تحقيقا دوليا عاجلا ومحاسبة قانونية لقادة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
وأضافت: “نؤكد دعمنا الكامل والثابت للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتصرّف بحكمة وشجاعة في واحدة من أصعب المراحل التاريخية التي شهدتها المنطقة. تتحمل الدولة المصرية عبئًا هائلًا في الدفاع عن أمنها القومي وحماية حدودها في مواجهة التهديدات المتزايدة التي يشكلها العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة”.
وأضاف النائب أن موقف مصر الثابت برفض أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء والتمسك بالثوابت الوطنية يعكس بوضوح الرؤية الاستراتيجية العميقة للدولة المصرية. وهو يدرك تماماً أن أحداث رفح ليست منفصلة عن الأمن القومي المصري، بل هي محاولة لفرض واقع جديد على حساب الحقوق المشروعة لشعب بأكمله واستقرار المنطقة.
