المجلس التصديري: أمريكا تتصدر الدول المستقبلة لمنتجات الملابس الجاهزة المصرية

وقال رئيس المجلس المهندس فاضل مرزوق في بيان صدر اليوم إن المجلس ينفذ بنجاح رؤيته لتحقيق النمو المستدام للصادرات كما وعد مجلس الوزراء. وتشير بيانات الشهرين الأولين إلى أنه تم تحقيق الهدف المنشود وهو 22%. هذا هو المعدل الذي نريد تحقيقه.

وأظهر تقرير مجلس تصدير الملابس الجاهزة أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول المستوردة للملابس الجاهزة المصرية. وفي أول شهرين من عام 2025، بلغت الواردات 193 مليون دولار، مقارنة بـ 183 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار تقرير المجلس أيضا إلى أن صادرات الملابس إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 49 بالمئة إلى 147 مليون دولار (العام السابق: 98 مليون دولار). ويعكس هذا النمو الكبير في صادرات القطاع إلى دول الاتحاد الأوروبي، التي تعد سوقاً رئيسية للملابس. وارتفعت الصادرات إلى تركيا أيضًا بنسبة 89% إلى 66 مليون دولار مقارنة بـ 35 مليون دولار في العام السابق.

أعلن رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة أن المجلس يعمل على خطة طموحة تهدف إلى زيادة صادرات القطاع بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة. الهدف هو تحقيق صادرات بقيمة 12 مليار دولار بحلول عام 2031.

وأضاف أن مجلس تصدير الملابس الجاهزة يسعى إلى تنفيذ استراتيجية أوسع لتحسين القدرة التنافسية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية، وخاصة من دول مثل تركيا والصين وفيتنام والهند. وأشار إلى أن هناك جهوداً تبذل حالياً لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الملابس الجاهزة، حيث سيكون لمثل هذه الاستثمارات دور حاسم في تحقيق الزيادة المستهدفة في الصادرات.

وفي وقت سابق، أعلن المهندس فاضل مرزوق، أن الحكومة المصرية وافقت على تخصيص 5.5 مليون متر مربع في محافظة المنيا لإقامة منطقة صناعية متخصصة في الملابس الجاهزة والمنسوجات. ويأتي ذلك في إطار خطة طموحة لزيادة صادرات القطاع إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2030.

قال فاضل مرزوق: “كان لدعم الحكومة دورٌ حاسمٌ في تسريع عملية تخصيص الأراضي، ووعد رئيس الوزراء بتوفير التسهيلات الأساسية بسرعة. وهذا يعكس التزام الدولة بتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة النسيج، وضمان تنفيذ الخطة المقترحة لتحقيق أهداف نمو الصادرات”.

وأوضح مرزوق أن الأراضي المخصصة في المنيا سيتم استغلالها في بناء 600 مصنع جديد، مما سيزيد الطاقة الإنتاجية للقطاع بشكل كبير ويساهم في تحقيق مستهدفات التصدير.