ديلي إكسبريس نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد تختفي بحلول سبتمبر

منذ 29 أيام
ديلي إكسبريس نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد تختفي بحلول سبتمبر

وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس نقلا عن مصدر مقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب أن إيران قد تواجه “الفناء” بحلول سبتمبر المقبل إذا لم تمتثل لمطالب واشنطن وتتخلى عن سعيها للحصول على سلاح نووي. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “النوايا واضحة… الوقت ينفد أمام إيران”. وأضاف: “إذا لم تستجب طهران للعرض السخي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب بإجراء مراجعة شاملة لقدراتها النووية وتفكيكها بالكامل، فإن إيران ستزول من الوجود بحلول سبتمبر/أيلول. الأمر بهذه البساطة”.

وأكد مصدر حكومي إسرائيلي للصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة “ستشنان هجمات على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية إذا لم تستأنف طهران المفاوضات بشأن الاتفاق النووي”.

وأضاف: “المؤكد أنه إذا رفضت إيران تغيير موقفها جذريًا، فسيقع هجوم. لكن السؤال الوحيد الذي يحتاج إلى إجابة هو متى سيحدث هذا الهجوم”.

وفي حين اقترح ترامب إجراء مفاوضات نووية مباشرة، وافقت إيران فقط على إجراء محادثات غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان.

وذكرت وكالة أكسيوس الأربعاء نقلا عن مسؤولين أميركيين أن البيت الأبيض يدرس اقتراحا إيرانيا لإجراء مفاوضات نووية غير مباشرة في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تعزيز قواتها في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول أميركي للموقع إن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة لديها فرصة أكبر للنجاح، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران ولا تعترض على تولي عُمان دور الوسيط كما فعلت في الماضي.

وأعلن ترامب، الذي أكد مرارا وتكرارا تفضيله للاتفاق، في 30 مارس/آذار أنه سيفرض عقوبات ثانوية على إيران خلال أسبوعين إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وهدد أيضا بأن الجمهورية الإسلامية ستواجه هجمات قصف غير مسبوقة إذا رفضت التوقيع على الاتفاق بشكل كامل.

وردا على تهديدات ترامب، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا، لكنه حذر من أن واشنطن قد تواجه عواقب وخيمة إذا حاولت التحريض على انتفاضة داخل الجمهورية الإسلامية.


شارك