أونروا: المجاعة ستحدث في غزة خلال أيام.. رغيف الخبز غير موجود

منذ 1 شهر
أونروا: المجاعة ستحدث في غزة خلال أيام.. رغيف الخبز غير موجود

أدان عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء. تم استخدام مبنى وكالة الغوث في جباليا شمال قطاع غزة كمأوى للنازحين. وقال في تصريحات للجزيرة مباشر إن الغالبية العظمى من الضحايا، أي نحو 80% من الرضع والأطفال والنساء. وأشار إلى أن من بين الضحايا تسعة أطفال، بينهم رضيع يبلغ من العمر أسبوعين، وثلاث نساء. ووصف هذه الأحداث بأنها “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الإنساني الدولي”، وأكد أن “الأبرياء يدفعون ثمناً باهظاً لاستمرار هذه الحرب المجنونة”. وأكد عدم وجود أي مؤشرات على وجود صراع بين الفصائل في غزة، قائلاً: “لا يوجد أي طرف يتقاتل مع الآخر بشكل علني وواضح، أين الطرف الآخر؟”. “في نهاية المطاف، هناك جيش يقاتل ويقصف، والغالبية العظمى من أولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم حزباً هم مدنيون.” وأوضح أن نحو 98 بالمئة من سكان غزة هم من المدنيين وليس لهم أي صلة بالسلطة الفلسطينية أو أي حزب سياسي. وأشار إلى أن 51 بالمئة من سكان غزة هم أطفال. وأكد أن “جميع المدارس التي استخدمت كملاجئ طوارئ لم تفتح أبوابها إلا بعد أن أعطى جيش الاحتلال موافقته”، مشيراً إلى أن إحداثيات المراكز كانت ترسل لجيش الاحتلال مرتين يومياً صباحاً ومساءً. يعتقد أنه رغم كل التنسيق، فإن الهجمات على المراكز بعثت برسالة واضحة: “لا مكان آمن في غزة، والموت يلاحقكم في كل مكان. لقد أصبح قتل الفلسطينيين والغزيين أمرًا روتينيًا في قطاع غزة، ويُقتل الأطفال وهم يتضورون جوعًا – وهو أمر لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية”. واختتم كلمته محذرًا المجتمع الدولي من مجاعة وشيكة في قطاع غزة خلال أيام: “اليوم، هناك انهيار كامل لنظام الحياة. لا يوجد ماء ولا طعام. خلال أيام، ستندلع المجاعة. يجب أن يعلم العالم أنه خلال أيام، ستقع مأساة حقيقية، لم يشهد لها مثيل في أفريقيا أو أمريكا الجنوبية من قبل. مخيمات الأونروا تنفد، والأدوية تنفد، والمياه مقطوعة، والنساء والرجال يبحثون في الشوارع عن رغيف خبز، ولكن لا يوجد شيء”.


شارك