النائب محمد الرشيدي: مصر لن تحيد عن موقفها الرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين
وتعتبر مظاهرة المصريين رسالة عالمية تؤكد موقف الشعب الرافض لخطة التهجير القسري للفلسطينيين.
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن مشاهد تجمع المصريين في الميادين الكبرى والمساجد بعد صلاة عيد الفطر أمس أرسلت رسالة طمأنينة للعالم أجمع بأن مصر قيادة ودولة وشعبا تساند القضية الفلسطينية بقوة وثبات، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل الخطوات التي يتخذها في هذا الشأن للحفاظ على الأمن القومي لمصر والعالم العربي.
وأكد الرشيدي في تصريح اليوم أن مصر لن تحيد عن موقفها السلبي تجاه خطة التهجير القسري للفلسطينيين وانتهاك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. كما رفض كل المحاولات الرامية إلى النيل من القضية الفلسطينية، لما في ذلك من تهديد لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وزعزعة السلم العام على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار السيناتور إلى أن موقف مصر يعبر عن رفض كل المحاولات الرامية إلى التشكيك في الموقف المصري، ومنع كل الممارسات التي من شأنها الضغط على قرار دعم القضية الفلسطينية وجهود مصر من أجل السلام الشامل والعادل. ويتضمن ذلك التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة، ووقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات الوحشية ضد المدنيين العزل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والدعم لإخواننا في قطاع غزة.
وأكد النائب محمد الرشيدي أن مصر تظل ملتزمة بمبادئها الأساسية وحقوقها التاريخية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن هذه الرسالة هي رسالة شعب متحد خلف الرئيس السيسي، مؤيداً لكل قراراته، رافضاً كل المحاولات التي تهدف إلى المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بحقوق الشعوب العربية وأمنها واستقرارها.
