البرازيل تعترف بالتجسس على باراجواي خلال رئاسة بولسونارو

منذ 3 شهور
البرازيل تعترف بالتجسس على باراجواي خلال رئاسة بولسونارو

أعلنت الحكومة البرازيلية، الاثنين، أن وكالة استخباراتها تجسست على السلطات في باراغواي خلال رئاسة جايير بولسونارو، سلف الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأكدت الحكومة أن هذه الأنشطة توقفت في مارس/آذار 2023، أي بعد ثلاثة أشهر من تولي لولا منصبه.

وجاء بيان وزارة الخارجية البرازيلية بعد ساعات من نشر موقع "يو أو إل" الإخباري تقريرا يتهم حكومة لولا بالتجسس على باراجواي. ولم يذكر البيان أسماء المسؤولين الباراغوايانيين الذين شملهم التجسس، لكنه أكد أن التجسس توقف "بمجرد أن أصبحت الحكومة الحالية على علم بالأمر".

وأضافت الوزارة: "تنفي حكومة الرئيس لولا بشكل قاطع أي تورط لها في العملية الاستخباراتية التي تم الإبلاغ عنها اليوم ضد باراغواي، وهي دولة عضو في ميركوسور والتي تربطها بالبرازيل علاقات تاريخية وشراكة وثيقة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الباراغواياني روبين راميريز ليزكانو للصحفيين في أسونسيون يوم الاثنين: "ليس هناك دليل على أن البرازيل اخترقت نظامنا".

ولم يعلق الرئيس السابق جايير بولسونارو على القضية.


شارك