المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تقرر إصدار حكم بشأن عزل يون سوك يول يوم الجمعة

أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية أنها ستقرر يوم الجمعة ما إذا كانت ستعزل الرئيس المعزول يون سوك يول رسميا من منصبه أو تعيده إلى منصبه. وتعاملت المحكمة مع المصير السياسي ليون بعد أن فرض الأحكام العرفية، مما أدى إلى أزمة سياسية ضخمة.
ومهما كان القرار، فمن المرجح أن يؤدي إلى تعميق الانقسامات الداخلية. وفي الأشهر الأخيرة، نظم ملايين الأشخاص احتجاجات في سيول ومدن أخرى لدعم يون أو إدانته. وقالت الشرطة إنها ستستخدم كل القوات المتاحة للحفاظ على النظام والرد على أعمال التخريب والحرق والاعتداءات.
وأضافت المحكمة الدستورية في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها ستعلن حكمها يوم الجمعة المقبل.
صوت البرلمان المعارض الليبرالي اليساري في ديسمبر/كانون الأول على إقالة المحافظ يون وترك مصيره السياسي للمحكمة الدستورية. ويواجه يون محاكمة جنائية منفصلة بعد اعتقاله في يناير/كانون الثاني فيما يتصل بمرسومه بفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول، واتهامه من قبل الادعاء بالتمرد.
إذا تم تأييد قرار إقالة يون، فسيكون من الضروري إجراء انتخابات جديدة خلال 60 يومًا. إذا لم يحصل على الدعم، سيعود يون إلى منصبه.
وصوت البرلمان لصالح عزل يون في 14 ديسمبر/كانون الأول بعد أن فرض الأحكام العرفية في وقت سابق من ذلك الشهر.
وقد اعتبر هذا الإعلان بمثابة محاولة لقمع معارضيه السياسيين. ورغم أن هذه الحرب كانت قصيرة الأمد، فإنها تسببت في اضطرابات سياسية في كوريا الجنوبية، وألحقت أضراراً بالغة بسمعة البلاد الدولية، وأعاقت نموها الاقتصادي.
وزعم يون في ذلك الوقت أن المعارضة مخترقة من قبل القوات الشيوعية، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء.