قيادي بحزب مستقبل وطن: الوقفات الاحتجاجية ضد تهجير الفلسطينيين تؤكد أن الشعب والرئيس على قلب رجل واحد

منذ 3 شهور
قيادي بحزب مستقبل وطن: الوقفات الاحتجاجية ضد تهجير الفلسطينيين تؤكد أن الشعب والرئيس على قلب رجل واحد

قال المهندس أحمد الجرواني أمين حزب مستقبل وطن بطنطا، إن المظاهرات التي نظمت اليوم بعد صلاة عيد الفطر في أنحاء الجمهورية بما فيها طنطا، وجهت رسالة واضحة للعالم مفادها أن كل المصريين يرفضون أي شكل من أشكال التهجير القسري لإخوانهم الفلسطينيين من غزة إلى بلد غير بلدهم.

وأضاف أن الرسالة لها معنى آخر، وهو أن الشعب المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي متوحدان. وأشار إلى أنه بعد كل التضحيات التي قدمها الفلسطينيون في حياة شبابهم وأطفالهم فإنه ليس من المنطقي ولا المعقول أن يشارك أي مصري أو عربي في تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا.

وأشار الجرواني إلى أن نقل سكان قطاع غزة إلى مكان آخر يعني تصفية القضية الفلسطينية، إذ لا يمكن للدولة أن تقوم بدون شعب، وهذا ما يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة. وأكد أن الرئيس السيسي عبر بوضوح عن موقف مصر، مشيرا إلى أن هذا الطرد يمثل ظلماً فادحاً بحق الشعب الفلسطيني، وأن مصر لا يمكن أن تكون متواطئة في هذا الظلم الواقع على أحد.

وأوضح أمين الحزب في طنطا أن هذه التظاهرات تأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي أكد عليه الرئيس السيسي مراراً. وهذه الحقائق هي أن الظلم التاريخي تعرض له الشعب الفلسطيني وما زال يتعرض له، وأن الوقت قد حان لوضع حد لهذا الظلم من خلال الرفض المصري الحاسم: لا للطرد، لا لاستمرار الاحتلال، لا لمزيد من عرقلة حل الدولتين، الذي ينص على قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأي تصريح آخر غير هذا فهو غير مقبول وغير ذي صلة بالشعب المصري.

وأكد الجرواني أن الرسالة واضحة للجميع سواء في إسرائيل أو البيت الأبيض أو في أي مكان، وهي أن المصريين لن يتنازلوا أبدا عن استقلالهم وكرامتهم ووطنهم. ودعا الأطراف المعنية إلى إعادة النظر في مواقفها والسعي إلى اتفاق، محذرا من أن استمرار هذه المخططات الظالمة قد يؤدي إلى انفجار في المنطقة.


شارك