وزير الأوقاف: تهاني الكنائس تجسد روح المحبة والإخاء بين المصريين

الأزهري: تهنئة صادقة، رسول محبة، قدوة مشرقة، وعلامة أخوة.
تلقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف برقيات تهنئة من عدد من الكنائس بمناسبة عيد الفطر المبارك، أبرزها برقية كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جاء فيها: “يسرني باسمي وباسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية أن أتقدم إلى فخامتكم وجميع العاملين بالمؤسسات بأصدق التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، وأدعو الله أن يكلل جهودكم المخلصة بالنجاح في أداء دوركم المستنير في نشر قيم التسامح والتعايش”.
من جانبه، أعرب الوزير عن تقديره العميق للتهنئة الكريمة والصادقة من البابا تواضروس، وأكد على عمق روابط المحبة والإخاء والمواطنة التي تجمع المصريين على الدوام. وأعرب عن تقديره العميق لمواقف قداسة البابا التي تعبر عن أهمية المحبة والوطنية والمودة الصادقة، متمنياً لقداسته ولكل المصريين دوام السعادة وراحة البال.
وفي وقت سابق، تم استقبال الوزير القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، على رأس وفد رفيع المستوى من كبار ممثلي الكنيسة الإنجيلية، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقدم الوفد التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك. وأكد اللقاء عمق العلاقات الوطنية وروح الأخوة التي تجمع الشعب المصري.
وشارك الوزير وفد الجالية الانجليزية قولاً ومعنى مشاعر المحبة التي عمت أجواء اللقاء، وشكر رئيس الجالية والوفد الكريم على الزيارة الجميلة والكلمات الطيبة والمودة الصادقة والمحبة العميقة. ودعا لهم بالسلامة وسلامة جميع المواطنين، وأكد رغبته في استمرار التعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.
وفي السياق ذاته، تلقى الوزير برقية تهنئة من صاحب السيادة الكاردينال كوفاديا، رئيس الدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان، بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك. وتمنى التوفيق الدائم لكل من يسعى إلى المحبة، وتطلع إلى التعاون الوثيق بين المسلمين والمسيحيين لتحقيق الكرامة الإنسانية التي منحها الله للبشرية.
وأشاد الوزير بالكلمات الصادقة التي وجهها صاحب السيادة الكاردينال كوفادونجا باسم الفاتيكان في رسالته، والتي تناول فيها أهمية الجمال في الديانتين، وتزامن شهر رمضان مع الصوم الكبير، وتلاقي قيم الاستقامة واحترام كرامة الإنسان في جميع أنحاء العالم. كما أعرب الوزير عن عميق امتنانه وتقديره لهذه البرقية التي تسلط الضوء على أهمية التقوى والخير والوحدة باعتبارها قيماً عالمية تحتاجها البشرية بشدة اليوم.
ويعرب الوزير عن عميق امتنانه واحترامه لكل هذه المشاعر الصادقة ويرى في هذه التهاني الصادقة رسول محبة ومنارة قدوة ودليلاً على الأخوة. وهذه المعاني تستحق أن تسود عالمنا لإنقاذه من كل معاناته. ويضيف: “لتدوم المحبة والمودة، وتدوم التهاني المتبادلة، وتسود الأخوة الصادقة فوق كل شيء”.