نشوى مصطفى: زوجي لم يذهب لطبيب 33 عاما.. واكتشفنا تليف الكبد بالمرحلة الأخيرة قبل وفاته بأيام

منذ 3 شهور
نشوى مصطفى: زوجي لم يذهب لطبيب 33 عاما.. واكتشفنا تليف الكبد بالمرحلة الأخيرة قبل وفاته بأيام

وصفت الفنانة نشوى مصطفى تفاصيل اكتشاف مرض زوجها واللحظات الأخيرة في حياته، مشيرة إلى أنها علمت بإصابته بتليف الكبد العضال بالصدفة. وأضافت في برنامجها «كلام ربنا» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الخطيب ويذاع على راديو 9090، أن زوجها كان يتمتع بصحة جيدة ولم تظهر عليه أي أعراض حتى ساعتين قبل وفاته، أي بعد حوالي 18 يوماً من بدء العلاج. وأوضحت أن القصة بدأت في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما طلبت من أحد المختبرات الحضور إلى منزلها لأخذ عينة لابنتها الحامل، ولنفسها كونها مصابة بالسكري. وذكرت أنها اقترحت على زوجها إجراء فحص للاطمئنان عليه. كنت قلقة من أنه قد يكون مصابًا بمرض السكري بعد أن شعر بالقليل من الخمول. وتابعت: “طوال 33 عامًا، لم يذهب زوجي إلى الطبيب قط، ولم يتلقَّ لقاحًا، ولم يُصَب بمرضٍ يستدعي منا زيارة الطبيب. قلتُ له: هيا، تعال معنا ومع ابنتك، أنت تمزح معي”. قال: لا، أنا بخير وبصحة جيدة. هل تمزح معي؟ الخمول مرتبط بالعمر، لأننا كبرنا. أخذ المختبر العينة، وفوجئتُ عندما نزل وفتح الباب. كان يبدو أنيقًا للغاية. قال لي: “لقد أتيتُ بسببك”. وأضافت أنها تفاجأت عند تلقيها النتائج، والتي تضمنت تحذيراً بضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور نتيجة فحص زوجها. وقالت إنها عندما بحثت عبر الإنترنت عن رمز الاختبار، اكتشفت زيادة كبيرة في إنزيمات الكبد لديه، أعلى بعدة مرات من المعدل الطبيعي. وأوضحت أن الاختبارات التي أجريت في اليوم التالي كشفت عن إصابته بـ”تليف الكبد في مرحلته النهائية”. وأشارت إلى دهشة الأطباء الكبيرة من أن زوجها، رغم خطورة حالته، لم تظهر عليه أي أعراض لتليف الكبد. وأوضحت أنه لم يكن يعاني من غيبوبة كبدية أو وذمة أو أي من الأعراض الأخرى. ونقلت عن وصف الأطباء للحالة بأنها “معجزة بلا أعراض؟” وأضاف: “والله ما قال قط: آه!” قال.” قبل ساعتين من وفاته كان يتمتع بصحة جيدة. وصفت اللحظات الأخيرة من وفاته: “لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى المستشفى. نهض، قبّلني، ابتسم، وغادرتني روحه على كتفي. بدأ العلاج لمدة ثلاثة أشهر، ولكن بعد ثمانية عشر يومًا، استيقظ، وتقيأ دمًا، ثم مات”.


شارك