أولمبيك ليون يواجه شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب أزمته المالية

منذ 3 شهور
أولمبيك ليون يواجه شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب أزمته المالية

يواجه نادي أولمبيك ليون خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بسبب الديون المتراكمة التي تزيد عن 500 مليون يورو.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فرضت رابطة الدوري الفرنسي عقوبة مؤقتة تقضي بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية إذا لم يتحسن وضعه المالي بنهاية الموسم الجاري. بالإضافة إلى ذلك، تم فرض ضوابط على الرواتب وحظر التعاقد مع لاعبين جدد.

ورغم أن ليون يحتل حاليا المركز الخامس في الدوري الفرنسي، بفارق نقطتين عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، فإن ديون النادي ارتفعت من 458 مليون يورو إلى 508 ملايين يورو، مما يهدد استقراره.

ولمعالجة هذه الأزمة، بدأ ليون فترة الانتقالات الصيفية الماضية بخفض التكاليف وبيع اللاعبين ذوي الأجور المرتفعة مثل البلجيكي أوريل مانجالا والكرواتي ديجان لوفرين، وهو ما ساعد في خفض فواتير الأجور. وبالإضافة إلى ذلك، تم جمع 38.75 مليون يورو من خلال بيع لاعبين مثل جيك أوبراين وأمين سار.

كما تم بيع العديد من اللاعبين الآخرين في فترة الانتقالات الشتوية، بما في ذلك أنتوني لوبيز وسعيد بن رحمة وماكسانس شاكير، مما وفر للنادي 1.7 مليون يورو شهريًا.

ورغم هذه الإجراءات، سيحتاج النادي إلى بذل المزيد من الجهود المالية لتجنب الهبوط. وهذا سيجبره على العمل بشكل مكثف في الفترة المقبلة.

ولمعالجة هذه الأزمة، بدأ ليون فترة الانتقالات الصيفية بخفض التكاليف وبيع اللاعبين ذوي الأجور المرتفعة مثل أوريل مانجالا وديجان لوفرين، وهو ما ساعد في خفض فواتير الأجور. وبالإضافة إلى ذلك، حقق بيع لاعبين مثل أوبراين وسار إيرادات بلغت 38.75 مليون يورو.

خلال فترة الانتقالات الشتوية، اضطر لاعبون آخرون أيضًا إلى مغادرة النادي، مثل أنتوني لوبيز وسعيد بن رحمة وماكسانس كاكيري، مما وفر للنادي 1.7 مليون يورو شهريًا.

ولكن إعادة الهيكلة المالية للنادي لم تكتمل بعد. ومن المتوقع أن يرحل ألكسندر لاكازيت في يونيو/حزيران، مما سيؤدي إلى خفض راتبه، وقد يكون جورج ميكاوتادزي هو البديل المثالي بسبب راتبه المنخفض وأدائه الجيد.

ويفكر النادي أيضًا في بيع ريان شرقي، الذي جذب اهتمامًا كبيرًا بسبب أدائه الرائع. وقد تجلب الصفقة للنادي 30 مليون يورو.

وقد يعتمد مستقبل النادي على التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو ما من شأنه أن يعزز استقراره المالي ويساعد في الاحتفاظ بلاعبيه الأساسيين.

 


شارك