عائد أدوات الدين الحكومية يعاود الارتفاع مجددا بعد تباطؤ على واقع تراجع التضخم

منذ 25 أيام
عائد أدوات الدين الحكومية يعاود الارتفاع مجددا بعد تباطؤ على واقع تراجع التضخم

وتقدم مستثمرو السندات الحكومية بطلبات شراء بقيمة نحو 142 مليار جنيه، وهو ما يقرب من ضعف المستهدف، مع متطلبات عائد بنحو 30.5%.

باع البنك المركزي، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة محلية بقيمة نحو 27.7 مليار جنيه في عطاء اليوم، بانخفاض 63% عن السيولة المستهدفة البالغة 75 مليار جنيه.

وارتفع متوسط العائد على أذون الخزانة المحلية المصرية لأجل 6 أشهر بنحو 0.5% خلال عطاء الأربعاء، وهي المرة الأولى منذ الانخفاض الحاد خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال البنك المركزي إن العائد ارتفع من نحو 26.16% في المزاد السابق إلى 26.64%.

وارتفع العائد المتوسط على سندات الخزانة الأميركية لأجل عام واحد أيضا بنسبة 0.4 بالمئة إلى 24.96 بالمئة، مقارنة مع 24.53 بالمئة في المزاد السابق.

ساعدت معدلات التضخم المنخفضة التي أُعلن عنها قبل نحو أسبوعين في إبطاء ارتفاع عائدات السندات الحكومية. وانخفض متوسط تكلفة العائد على سندات الحكومة المصرية ذات العائد الثابت لأجل عامين للمرة الأولى في شهر ونصف إلى نحو 23.45%، مقارنة مع 23.53% في السابق.

وهذا هو أول رد فعل على التباطؤ الكبير في معدل التضخم الحضري السنوي من 24% في يناير/كانون الثاني إلى 12.8% في فبراير/شباط، والذي تأثر بالسنة الأساسية.

وانخفض متوسط العائد على السندات الحكومية ذات السعر الثابت لمدة ثلاث سنوات من نحو 21.95% إلى نحو 21.84%.

وكانت وزارة المالية أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم إصدار 32 إصداراً من أذون وسندات الخزانة بقيمة 730 مليار جنيه خلال مارس/آذار المقبل، منها 16 إصداراً من أذون وسندات الخزانة بقيمة 640 مليار جنيه، و16 إصداراً من السندات بقيمة 90 مليار جنيه. ويأتي ذلك في إطار خطتهم لسداد الديون المستحقة وتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.

وتتضمن الخطة التي نشرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني قيام البنك المركزي المصري بهذه المهمة نيابة عن الحكومة وإصدار أربعة أذون خزانة بقيمة 130 مليار جنيه لأجل 91 يوما، وأخرى بقيمة 170 مليار جنيه لأجل 182 يوما، وأخرى بقيمة 170 مليار جنيه لأجل 273 يوما، وأربعة أذون خزانة أخرى بقيمة 364 مليار جنيه لأجل 364 يوما.

وتتضمن الخطة أيضا إصدار أربعة سندات لأجل عامين بقيمة 18 مليار جنيه، وسندين لأجل ثلاث سنوات بقيمة 5 مليارات جنيه، وأربعة سندات إضافية بعائد متغير بقيمة 44 مليار جنيه، وسندا لأجل خمس سنوات بقيمة 20 مليار جنيه، وسندين إضافيين بعائد متغير بقيمة 3 مليارات جنيه.

وتعد البنوك العاملة في السوق المصرية أكبر المستثمرين في السندات والأذون الحكومية، التي تصدرها الحكومة بانتظام لتغطية عجز الموازنة العامة للبلاد.


شارك