مستشهدا بتحرير القدس على يد جيش مصر.. وزير الأوقاف: الإذن الإلهي سندنا في عدالة قضايانا

منذ 3 شهور
مستشهدا بتحرير القدس على يد جيش مصر.. وزير الأوقاف: الإذن الإلهي سندنا في عدالة قضايانا

قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف: «إن الإذن الإلهي ليس أمراً آنياً أو مؤقتاً أو متسرعاً، بل هو قانون ثابت، سائد، نافذ، يُطِلُّ على الأشخاص والوقائع والأحداث». وأكد أن هذا “أمر لا نلاحظه إلا بمرور الوقت وعبر الأجيال”.

وأضاف في كلمته خلال احتفالات وزارة أوقاف القدس يوم الأربعاء: “قبل ألف عام، سقطت القدس في أيدي قوات الاحتلال الغاشمة، وبقيت تحت سيطرتها 88 عامًا. شهدتُ مجازر مروعة، وجرائم قتل، وتدميرًا، وهدمًا، ومجازر، وحصارًا، ومجاعة.

كم جيلاً وُلِد ومات خلال هذه التسعين عامًا، ظانًّا أن هذه هي نهاية الطريق، وأن المحتلين قد رسّخوا سيطرتهم، وأن التاريخ قد ولّى؟ ومع ذلك، بتوفيق من الله، بدا أن هذه الأرض ستعود إلى أهلها على يد الجيش المصري العظيم في معركة حطين بقيادة صلاح الدين. هذا التكليف الإلهي يعيننا على نصرة قضيتنا، وتمسكنا بأرضنا، وتجاوز أزماتنا وتحدياتنا، ويقوي عزيمتنا على التمسك بموقفنا.

وتابع: “لقد تجلّت الإذن الإلهي في أعلى درجات اليقظة والانتباه والوعي، مُدركين للتحديات التي تُحيط بنا. لسنا مُرتبكين، ولا مُضطربين، ولا ننجرف مع الأحداث. بل نعتمد على أنفسنا، مُفعَمين باليقين والعزيمة والطموح والروح والعقل والوعي والفكر والإيمان. نحن غيورون على وطننا، نحميه، ونبنيه، ونعمره، ونرفع رأسه”.

وأكد قائلاً: “مصر بلدٌ كريمٌ معطاءٌ ودود، حتى وهي تكافح خلال السنوات السبع الصعبة من حكم سيدنا يوسف الصديق. جاء إخوته من الشرق الأوسط ليجلبوا المؤن من مصر، ويبقى اسمه كنز الأرض”.

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، والتي أقيمت بمدينة الفنون والثقافة (دار الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، بأن الرئيس كرم خلال الحفل الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الدولية في دورتها الـ31 في فروع الحفظ والتلاوة والتفسير ومعرفة أسباب النزول. كما كرّم من حفظ القرآن الكريم وقام بتلاوته لغير الناطقين به. وتم تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة أيضًا.


شارك