11 شهيدا ومصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

لليوم التاسع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وينفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق مختلفة من القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “صفا”، أن عدد الشهداء جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ارتفع إلى 11 شهيداً منذ صباح الأربعاء.
أدى قصف إسرائيلي صباح اليوم على الفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى استشهاد مواطن.
وأفاد مراسل وكالة صفا للأنباء، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدفت مجموعة من المواطنين وسط خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة ثالث.
وأوضح أن الشهيدين هما انتصار مصطفى عيسى اللحام (69 عاماً)، ومحمد خالد خضر صقر (26 عاماً).
وفي حادثة مماثلة، استشهد وليد حسين ونجله وليد أمير حسين وأصيب عدد آخر بجروح عندما تم قصف مبنى سكني في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة، أفاد مراسلنا بمقتل ثمانية مواطنين وإصابة آخرين، جراء قصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة النجار في جباليا البلد.
وذكرت التقارير أن طائرة أباتشي إسرائيلية استأنفت إطلاق النار شرق حيي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة.
وأضاف أن مدفعية قوات الاحتلال قصفت حي الشجاعية شرق قطاع غزة صباح اليوم، مشيراً إلى أن آليات الاحتلال أطلقت النار بكثافة في حي الزيتون.
وفي هذا السياق، قصفت مدفعية الاحتلال شمال قطاع غزة فجر اليوم.
فتحت دبابات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس وفي المناطق الشمالية الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
استأنفت إسرائيل، صباح الثلاثاء الماضي، حرب الإبادة في قطاع غزة، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 58 يوما واتفاق تبادل الأسرى مع حماس، والذي توسطت فيه قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة، فقد قُتل 792 مواطناً وأصيب 1663 آخرون منذ 18 مارس/آذار الماضي، 70% منهم نساء وأطفال وكبار السن.
بدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جريمة إبادة جماعية في غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 162 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.