وزير قطاع الأعمال ورئيس هيئة الدواء يتفقدان تطوير شركات العربية وممفيس والنيل للأدوية

منذ 25 أيام
وزير قطاع الأعمال ورئيس هيئة الدواء يتفقدان تطوير شركات العربية وممفيس والنيل للأدوية

• شيمي: اهتمام قوي بتطوير صناعة الأدوية في الشركات التابعة وتعزيز دورها في دعم سلامة الأدوية.

 

عن كثب. أجرى محمد الشيمي وزير القطاع العام الاقتصادي، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، جولة موسعة لعدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، إحدى شركات وزارة القطاع العام الاقتصادي. وشملت هذه الجولات شركة الأدوية العربية (ADCO)، وشركة ميمفيس للأدوية، وشركة النيل للأدوية. وتضمنت الجولة تفقد أعمال التطوير التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة في المناطق والوحدات وخطوط الإنتاج، ضمن استراتيجية الوزارة لرفع القدرة الإنتاجية وتنافسية الشركات، والالتزام بمتطلبات ممارسات التصنيع الجيد (GMP)، ودعم سلامة الدواء في مصر. وبحسب بيان الوزارة اليوم، فقد تم تعيين المهندس أكد محمد الشيمي وزير القطاع الاقتصادي العام أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير صناعة الدواء في شركاتها التابعة وتعزيز دور الشركة القابضة للأدوية في دعم سلامة الدواء المصري ومطابقته لأحدث المعايير العالمية. وأكد أهمية مشاريع تطوير الشركات التابعة، مؤكداً أن تنمية هذا القطاع والنهوض به وتطوير خطوط الإنتاج وتوطين التقنيات الحديثة والحفاظ على الأصول والموارد المتاحة والاستخدام الأمثل لها لزيادة الإنتاجية والتنافسية وزيادة الكفاءة التشغيلية وتطبيق معايير التصنيع الجيدة والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية وتحقيق معدلات نمو مستدامة في إطار التوجه العام لدعم وتعميق الإنتاج المحلي بما يساعد على توفير الأدوية عالية الجودة للمواطنين بأسعار مناسبة، تأتي على رأس الأولويات. وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع هيئة الدواء المصرية لتحسين الالتزام بمتطلبات التصنيع الجيد (GMP). وأشاد بجهود تطوير الشركات، والتي تعكس استراتيجية الوزارة لتحديث خطوط الإنتاج وتحسين البنية التحتية، بما يسهم في زيادة القدرة التنافسية ودعم الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

وأضاف أن خطط التوسع في الأسواق الخارجية وزيادة الصادرات جزء أساسي من استراتيجية الوزارة لتعزيز مكانة الشركات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مؤكداً أن التعاون المستمر مع هيئة الدواء المصرية يخلق بيئة داعمة لتنمية الصناعة الدوائية الوطنية.

وأكد أيضاً أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتدريب العاملين في القطاع ورفع كفاءتهم ومهاراتهم من خلال برامج تدريبية متنوعة ومبتكرة في مختلف القطاعات والاستفادة من خبراتهم المتراكمة وتحفيزهم وتحسين بيئة العمل. ‎ من جانبه أكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصانع الشركة القابضة للأدوية تلعب دوراً محورياً في برنامج الحكومة لتعزيز السلامة الدوائية الوطنية في مصر من خلال إنتاج أدوية عالية الجودة وفعالة وفقاً لأحدث المعايير العالمية.

وأشاد بالجهود المبذولة لتحسين جودة الأدوية وتطوير خطوط الإنتاج لمواكبة التطورات التكنولوجية في قطاع الأدوية. وأكد أهمية مواصلة هذه الجهود لدعم المنظومة الصحية وضمان توفر الأدوية الحيوية للمواطنين بشكل مستدام. ومن المتوقع أن يساهم ذلك في تعزيز الصادرات المصرية وتعزيز سمعة البلاد في الأسواق الإقليمية والدولية.وأكد أيضاً التزام هيئة الدواء المصرية بتهيئة البيئة الداعمة للاستثمار في قطاع الدواء من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين التعاون مع الشركات الوطنية بهدف توسيع نطاق الإنتاج الدوائي. كما تهدف هيئة الدواء المصرية إلى تحقيق رؤيتها في تطوير صناعة الدواء في مصر ودعم البحث العلمي وتوفير كافة وسائل الدعم الفني والإجرائي للشركاء الصناعيين. ومن شأن هذا أن يعزز قدرة القطاع الصحي على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.رافق الوزير ورئيس الهيئة في الجولة رشا عمر نائب الوزير. الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية؛ الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الأدوية؛ والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للعمليات بهيئة الأدوية.وقامت الشركة العربية للأدوية التي تمتلك 13 خط إنتاج بتنفيذ أعمال التطوير في كافة أقسامها ومناطق إنتاجها باستثمارات تجاوزت 600 مليون جنيه. وتشمل هذه المرافق منطقة إنتاج الأدوية الصلبة، ومنطقة إنتاج البخاخات الاستنشاقية، ومحطة المياه الجديدة، ومناطق توزيع وتخزين المواد الخام. ومن المقرر الانتهاء من توسعة قسم المشروبات ومحطة الطاقة هذا العام، وكذلك توسعة نظام التكييف المركزي لضمان استمرار الكفاءة التشغيلية بأعلى المعايير. ومن الجدير بالذكر أن الشركة العربية رائدة في صناعة الأدوية حيث تأسست عام 1964 ومن أشهر منتجاتها ريفو، وإيميجران، وفينادون، وهيكستول، وأكتينون، وفينتال، وكاتنديستان. وتقوم الشركة أيضًا بالتصدير إلى العديد من الدول العربية والإفريقية، بما في ذلك السودان والعراق واليمن والإمارات العربية المتحدة وليبيا والسنغال ونيجيريا ومالي وزيمبابوي. وبلغت المبيعات 777 مليون جنيه مصري خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى نهاية فبراير 2025، بنمو 39% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الأرباح 103 ملايين جنيه، مما يعكس نجاح خطط التطوير وزيادة الإنتاج.تملك شركة ميمفيس للأدوية 15 خط إنتاج تغطي مجموعة واسعة من الأشكال الصيدلانية، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والحقن والكريمات والمراهم والمستحضرات البيطرية. تعد الشركة رائدة السوق المصرية في إنتاج الكريمات والمراهم وتبلغ طاقتها الإنتاجية ما يصل إلى 22 مليون أنبوب سنويًا. تم الحفاظ على معايير التصنيع الجيدة في العديد من مناطق الإنتاج. ومن الجدير بالذكر المنطقة الجديدة المخصصة للمراهم والكريمات والمستحضرات، والتي تم إنشاؤها وتجهيزها بأحدث المعدات. بالإضافة إلى ذلك، خضعت منطقة تقشير الأقراص لتجديد شامل لضمان دقة الإنتاج وجودة المنتج. – مناطق إنتاج الأمبولات حيث تم تحديث ثلاثة خطوط إنتاج بالإضافة إلى توسعة جزئية لمصنع المياه النقية بهدف تحسين جودة المياه المستخدمة في عمليات الإنتاج بما يتوافق مع المعايير العالمية. كما تم تجديد وتحديث العديد من الآلات الهامة، بما في ذلك الآلة الدوارة (3) في منطقة الأمبولة (1)، لضمان استمرارية التشغيل وتحقيق أعلى معايير الجودة. كما تم تجديد إحدى الآلات في منطقة تجريد الأقراص، مما ساهم في تحسين كفاءة إنتاج الأقراص وزيادة الطاقة الإنتاجية. ومن الجدير بالذكر أن شركة ممفيس تأسست عام 1940 وهي واحدة من أقدم وأعرق شركات الأدوية والكيميائيات في الشرق الأوسط. وتصدر الشركة منتجاتها إلى العديد من دول الخليج وأفريقيا وأوروبا الشرقية. وفي النصف الأول من السنة المالية 2024-2025، حققت الشركة نمواً في الأرباح بنسبة 223% ونمواً في الإيرادات بنسبة 83%.

واختتمت الجولة بزيارة شركة النيل للأدوية والتي تمتلك 22 خط إنتاج. لتلبية متطلبات التصنيع الجيد، تم تطوير خمسة مجالات إنتاجية، بما في ذلك المراهم والكريمات والتحاميل والمحاليل البديلة والمسحوق الفوار. كما تم تجديد منطقة المشروبات والقطارة، وإنشاء منطقة مركزية لتوزيع وتجزئة المواد الخام، وتوسيع محطة المياه جزئيًا. وأدى ذلك إلى تحسين كفاءة الإنتاج وزيادة استهلاك الطاقة بنسبة 37% للأقراص الفوارة، وبنسبة 50% للشراب والمراهم، وبنسبة 36% للمحاليل البديلة. تأسست الشركة عام 1962 ولها تاريخ طويل في صناعة الأدوية وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات الصيدلانية عالية الجودة التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.


شارك