بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير.. دمشق تدعو السوريين إلى رفض أي محاولات لتهجيرهم
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية والذي شهد تصعيداً خطيراً في قرية كويا بريف درعا الغربي. وتعرضت القرية خلال الساعات الأخيرة لقصف مدفعي وجوي كثيف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين. ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى بسبب الإصابات الخطيرة والهجمات الموجهة على الأراضي الزراعية.
وجاء في بيان صدر مساء الثلاثاء: “يأتي هذا التصعيد في سياق سلسلة من الخروقات بدأت بتوغل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا. ويشكل هذا جزءًا من عدوان متواصل على الأراضي السورية، ويشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية والقانون الدولي”.
وجددت الوزارة رفضها القاطع لهذه الجرائم، وطالبت بتحقيق دولي في الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء والانتهاكات الإسرائيلية.
ودعا الشعب السوري إلى التمسك بأرضه ورفض أي محاولة للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة. وأكد أن “هذه الهجمات لن تثني السوريين عن الدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.
أدى قصف إسرائيلي على بلدة كويا في حوض اليرموك غرب درعا، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مقتل خمسة مدنيين سوريين وإصابة آخرين.
وأفادت محافظة درعا أن قوات الاحتلال قصفت بلدة كويا بقذائف الدبابات أثناء دخولها. قُتل خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر بينهم امرأة. وأشارت الحكومة إلى أن هذا الرقم ليس نهائيا.
وأفاد موقع تجمع أحرار حوران أن القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال المتمركزة في ثكنة الجزيرة أدى إلى نزوح الأهالي إلى القرى والبلدات المجاورة.
وزارة الخارجية: بيان بشأن التصعيد الإسرائيلي الأخير. #سانا #سوريا pic.twitter.com/mPpH9ZFoYv
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) ٢٥ مارس ٢٠٢٥
