رئيس الوزراء الفلسطيني: جهود دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة رقعة العدوان الإسرائيلي

منذ 1 شهر
رئيس الوزراء الفلسطيني: جهود دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة رقعة العدوان الإسرائيلي

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط على مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد مصطفى في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الثلاثاء، توجيهات الرئيس محمود عباس ببذل كل الجهود الممكنة، بالتعاون مع مختلف الدول والمنظمات الدولية، لحث الاحتلال على إعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات، خاصة في ظل تزايد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يوما من إغلاق المعابر.

ويشير التقرير الأسبوعي لغرفة عمليات الطوارئ الحكومية في المحافظات الجنوبية إلى أن الاحتلال دمر غالبية الملاجئ التي أنشأتها أو أشرفت عليها هذه الغرفة. وأدى ذلك إلى نقل آلاف الأسر التي كانت تعيش في هذه المراكز المؤقتة. وفي الوقت نفسه، هناك انخفاض حاد في عمليات تسليم الطرود الغذائية والصحية، في حين تواصل بعض بنوك الطعام العمل مؤقتًا وإعداد الوجبات مع نفاد إمداداتها.

علاوة على ذلك، وفي ظل استمرار عدوان قوات الاحتلال على القطاع الصحي، وخاصة قصف مستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر، حذر مجلس الوزراء من نفاد المخزون الغذائي، وكذلك مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التخدير والأكسجين ونقل الدم ومشتقات الدم في مستشفيات غزة. وهذا صحيح بشكل خاص نظراً لأن أقل من ثلث المستشفيات في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وبقدرة محدودة. وهذا لا يعني فقط أن الغذاء والإمدادات نادرة، بل ويعرض حياة الآلاف من الجرحى والمرضى للخطر أيضاً.

وفي ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، وخاصة الاجتياح الواسع لمخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، جدد رئيس الوزراء توجيهاته للجنة الوزارية للطوارئ بتسريع تجهيز الملاجئ الطارئة بالتنسيق مع لجان الطوارئ في المحافظات ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، صاحبة الولاية القانونية على المخيمات. ستستأنف الأونروا دفع إعانات الإيجار بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية.

كما تستكمل وزارة الأشغال العامة والإسكان تحضيراتها الفنية والهندسية للموقع المخصص للإيواء الطارئ، فيما تعمل على توفير 200 بيت متنقل في المرحلة الأولى للأسر التي لا تملك سكناً مناسباً.

كما ينظر مجلس الوزراء بقلق بالغ إلى تقرير منظمة ريجافيم الصهيونية. وتحرض على الكراهية ضد المباني والمنشآت الفلسطينية في المنطقة (ج)، والتي تدعي القوة المحتلة أنها غير مرخصة. ويشكل هذا دعوة للسلطة التنفيذية في دولة الاحتلال لتوسيع عمليات الهدم التي تجري بالفعل في المنطقة (ج). منذ بداية العام، تم هدم أكثر من 450 منشأة فلسطينية.


شارك