طلاب وأكاديميون يهود بجامعة هارفارد يدينون اعتقال الناشط الفلسطيني خليل

وقع ثمانون يهوديا، من بينهم عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة هارفارد، على بيان يدين اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل من قبل السلطات الأميركية.
وذكرت صحيفة “هارفارد كريمسون” التابعة للجامعة، الأحد، أن أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في الجامعة وقعوا على بيان أدان فيه نحو 3 آلاف شخص من الجامعات الأميركية اعتقال الناشط خليل، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وذكرت الصحيفة أن من بين الموقعين على الإعلان 80 يهودياً من جامعة هارفارد.
وجاء في البيان “إننا ندين أي شخص يستخدم اسمنا لمضايقة أو اعتقال أو ترحيل أعضاء جامعاتنا”. وحذرت من العروض المضللة التي تربط بين دعم فلسطين ومعاداة السامية.
ودعا البيان أيضا الجامعات في الولايات المتحدة إلى توفير الموارد المؤسسية لتأمين إطلاق سراح خليل.
وفي التاسع من مارس/آذار، اعتقلت السلطات الأميركية خليل، الذي قاد الاحتجاجات التضامنية في جامعة كولومبيا العام الماضي لإدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في قطاع غزة.
وجاء الاعتقال بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي “لمكافحة معاداة السامية” في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، يسمح بترحيل الطلاب الذين يشاركون في المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وشملت الجامعات التي بدأت فيها المظاهرات الداعمة لفلسطين في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت في جميع أنحاء العالم جامعة كولومبيا، وجامعة نورث وسترن، وجامعة بورتلاند الحكومية، وجامعة توين سيتيز في مينيسوتا، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي.
انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في جميع أنحاء البلاد، وألقت الشرطة القبض على أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
سادت أجواء متوترة في الجامعة الأسبوع الماضي بعد تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت للحرم الجامعي. وأدت المواجهات إلى اعتقال عدد من المتظاهرين.