الداخلية السورية تعلن إلقاء القبض على أحد المتورطين بجرائم في أحداث الساحل الأخيرة

أعلنت مديرية الأمن الإقليمي في دمشق إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ، أحد أبرز المطلوبين. وهو متهم بالتورط في جرائم حرب والتجنيد غير الشرعي في فرع 277 التابع لجهاز المخابرات العسكرية في عهد نظام الأسد.
قالت وزارة الداخلية السورية في بيان: “ألقت مديرية أمن دمشق القبض على المجرم شادي عادل محفوظ، الذي عمل في الفرع 277 التابع لشعبة المخابرات العسكرية في عهد النظام السابق، وكان مسؤولاً عن التجنيد لصالح شعبة المخابرات العسكرية، ومتورطاً في جرائم حرب”.
وأضافت: “محفوظ متورط مؤخرًا في هجمات على قوات أمنية وعسكرية في الساحل، إلى جانب فلول النظام السابق. وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وزارة الداخلية: مديرية أمن دمشق تلقي القبض على المجرم شادي عادل محفوظ الذي كان يعمل في الفرع 277 التابع لشعبة المخابرات العسكرية في عهد النظام السابق وكان مسؤولاً عن التجنيد في الفرع. وقد تورط أيضًا في جرائم حرب وشارك مؤخرًا في هجمات على قوات الأمن إلى جانب فلول النظام السابق. pic.twitter.com/RgzCI91f24
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) ٢٤ مارس ٢٠٢٥
اعتقلت المديرية العامة للأمن في دمشق، الأحد، عنصرين من النظام الأسدي. أحدهما كان متورطاً في مجزرة التضامن، والآخر كان يعمل لدى ماهر الأسد ويصنع حبوب الكبتاجون.
وذكرت قناة سوريا، أن حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبر اعتقال ماهر حديد، أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، في شارع نسرين بحي التضامن. ويتهم حديد بالتورط في قتل المدنيين.
ويظهر حديد في العديد من الصور بين جثث المدنيين في الحي، ما يسلط الضوء على تورطه في “مجزرة التضامن” التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بقيادة زعيم الميليشيا أمجد يوسف.
كما اعتقلت إدارة الأمن العام مهند نعمان، وهو أحد المقربين من ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع، وأحد أكبر منتجي مخدر الكبتاغون في سوريا.
كان نعمان، وهو من مواليد حرستا، يشرف على إنتاج الكبتاجون في عدة مصانع في منطقة دمشق وعلى الساحل السوري.
وكان أشهر هذه المصانع يقع في سفينة شحن غير قابلة للمناورة وخارجة عن الخدمة راسية قبالة السواحل السورية. وتم تصنيع الكبتاجون هناك وإعداده للتصدير.