نقابة الأطباء تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان

نقابة الأطباء المصرية برئاسة أمينها العام الدكتور أدان أسامة عبد الحي بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي اعتدت بوحشية على قسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي وأطلقت النار بوحشية مروعة على المرضى العزل والكوادر الطبية والزوار. قُتل عدد كبير من الفلسطينيين في مذبحة وحشية تضاف إلى القائمة السوداء لجرائم الحرب الصهيونية.
وتؤكد نقابة الأطباء الفلسطينيين أن هذا العدوان السافر الذي يستهدف بشكل ممنهج المرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية ليس جريمة منفردة، بل هو جريمة إبادة جماعية وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية. ويعكس ذلك وحشية القوة المحتلة وإمعانها في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشددت نقابة الأطباء الفلسطينيين على أنها تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، وأكدت أن الاعتداء على المستشفيات والطواقم الطبية يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة هذا العدو المجرم على إرهابه الممنهج.
كما تدين النقابة الصمت المخزي والتواطؤ المستمر من قبل المجتمع الدولي، والذي يشجع دولة الاحتلال على مواصلة جرائمها دون خوف من العقاب.
وتطالب نقابة الأطباء المصرية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية لوقف المجازر الإسرائيلية فوراً وتقديم قادة دولة الاحتلال للعدالة الدولية. لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد هذه الجرائم القاسية دون أن يصبح متواطئاً فيها.
واختتم البيان: “المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للاحتلال المجرم ومن يسانده”.