حكم قضائي ينهي تعاقد شيرين عبد الوهاب مع روتانا ويلزم الشركة بتعويضها بمبلغ 2 مليون جنيه

أعلن ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن موكلته حصلت على حكم قضائي نهائي من محكمة القاهرة الاقتصادية بفسخ تعاقدها مع شركة روتانا.

وأعلن قنطوش أيضاً أن المحكمة الاقتصادية بالقاهرة أصدرت حكماً بالتعويضات يلزم شركة روتانا بدفع مبلغ مليوني جنيه مصري للفنانة شيرين عبد الوهاب تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة حذف الأغاني، وذلك لانتهاء العقد المبرم بين الطرفين.

وأعلن ياسر قنطوش، الشهر الماضي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن شيرين انتصرت في نزاعها النهائي مع شركة روتانا، مؤكداً انتهاء علاقتها بالشركة.

وكتب قنطوش عبر حسابه على فيسبوك: “ألف مبروك للفنانة شيرين عبد الوهاب فوزها على روتانا، لقد أثبتت للجميع أن إنهاء علاقتها بالشركة كان القرار الصحيح”.

وأكدت شيرين عبد الوهاب مؤخرا في لقاء تلفزيوني أنها تعاقدت مع شركة روتانا لأنها مغنية معروفة في الوطن العربي وتتمتع بشهرة عالمية. وأوضحت أن توقيع العقد جاء بعد النجاح الذي حققه ألبومها “لازم أعيش”.

وأوضحت أن العقد المبرم بينهما ينص على أنه في حال عدم قيام الشركة بالإعلان بالشكل الذي يليق بسمعتها العربية والعالمية فإن العقد يعتبر لاغياً. وأشارت أيضاً إلى أنها قدمت أغنية “مش قد الهوى” للشركة خلال جائحة كورونا، لكنها قالت إنه لم يتم الترويج لها بأي شكل من الأشكال.

وأضافت أنها أطلقت لاحقا أغنية “كلها غيرنا” وحققت نجاحا كبيرا، لكن الشركة لم تطلق لها حملة ترويجية مناسبة، مشيرة إلى أنها التزمت الصمت حتى لا تثير المشاكل.

كما علقت على ادعاءات محامي الشركة بأن الشركة لم تقدم إصدارات الأغاني، وتساءلت لماذا انتظرت الشركة حتى الأغنية الرابعة لمعالجة هذه المسألة.

وأوضحت أنها وقعت عقداً مع شركة روتانا لإنتاج اثنتي عشرة أغنية. الألبوم الثاني هو اتفاق متبادل بين الطرفين، لذا فإن إصداره يتطلب موافقتهما. وأكدت أن العقد لم ينص على إصدار الألبوم كاملاً، بل قررت الشركة إصدار أغنية منفردة.

واتهمت شيرين شركة روتانا بالإخلال بالعقد، وأعربت عن استغرابها من ادعاء بحثها عن شركة أخرى رغم تعاقدها مع روتانا. وأكدت أيضًا أن جميع أغانيها انتهت.

وأكدت أن روتانا تسعى إلى التميز في أعمالها. وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة تقديم الأغنيات، إلا أن الشركة رفضت قبولها لأنها تريد احتكار حفلاتها.

وتابعت: “يريدون من أي شخص يريد غناء شيرين في حفل أن يتواصل مع روتانا أولا، وهذا لم يكن اتفاقنا”. ونفت وجود بند في العقد كان من شأنه أن يمنح الشركة نسبة من عائدات حفلاتها الحية.