مجلس النواب يوافق على التزامات مقدمي الخدمة والمنشأة في مشروع قانون المسئولية الطبية

وافق مجلس النواب في جلسته العامة اليوم على المادة الخامسة من قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى والتي تحدد التزامات مقدمي الرعاية الصحية والمرافق الطبية.
تنص المقالة على:
مع عدم الإخلال بالقواعد المعمول بها في ممارسة المهن الطبية المختلفة وفي إطار القواعد المعمول بها في كل تخصص، يجب على مقدم الخدمة الالتزام بالقواعد التالية:
1- عند تقديم الخدمات الطبية يجب مراعاة المبادئ العلمية المتعارف عليها وتطبيق القواعد المهنية في مجاله.
2- تسجيل الحالة الصحية للمستفيد وتاريخه المرضي الشخصي والعائلي قبل البدء بالتشخيص والعلاج.
3- استخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة للاستخدام والملائمة لحالة المستفيد.
4. إبلاغ المستفيد بطبيعة المرض وشدته والمضاعفات الطبية المحتملة للعلاج والحصول على موافقته قبل البدء بالعلاج. إذا لم يكن ذلك ممكنا، فيكفي تقديم تقرير طبي من الطبيب المعالج وأخصائي آخر ورئيس المنشأة أو من يمثله. يجب على الطبيب أن يصف العلاج كتابة وبشكل واضح، موضحاً الجرعة وطريقة الإعطاء، وكذلك اسمه الكامل وتوقيعه وتاريخ الوصفة.
5- يجب تسجيل أي علاج طبي تم إجراؤه بالتفصيل في السجل الطبي للمستفيد بما في ذلك نوعه وتاريخه.
6- متابعة حالة المستفيد أثناء تواجده في المنشأة.
7- التعاون مع مقدمي الخدمات الآخرين المشاركين في علاج المستفيد وتقديم جميع المعلومات المتاحة لديه بشأن حالة المستفيد والطريقة المستخدمة في علاجه عند طلبه المشورة.
8- إبلاغ الجهات المختصة عن أي حالة اشتباه لشخص مصاب بأحد الأمراض المعدية التي قد تضر بالآخرين، وذلك لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وذلك وفقاً لأحكام القانون رقم 137 لسنة 1958 بشأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.
9- عدم إجراء الفحص السريري للمستفيد من الجنس الآخر إلا بموافقته أو بحضور قريب أو مرافق أو أحد أفراد الفريق الطبي إلا في حالات الطوارئ أو الحالات التي يكون فيها حياة المستفيد مهددة.
رفض المجلس التعديل على المادة التاسعة الذي تقدمت به عضو البرلمان الأوروبي إيرين سعيد. وتنص على: “يحظر إجراء الفحوصات السريرية للمستفيد من الجنس الآخر دون موافقة المريض أو بحضور قريب أو مرافق أو أحد أفراد الفريق الطبي من نفس جنس المريض، إلا في حالات الطوارئ أو الحالات التي يكون فيها خطر على حياة المريض”.
وأكدت على أهمية تواجد أحد أعضاء الفريق الطبي من نفس جنس المريض. سأل سعيد: إذا ذهبت المرأة إلى الطبيب بمفردها فما فائدة اصطحاب طبيب معها؟ وأضافت: “وجود المرأة يمنح المرأة الأمان أثناء الفحص”. وتابعت: “ليس من الضروري وجود رجلين أثناء الفحص. هذه القاعدة لحماية المرأة”. وأكدت: “وجود شخص من نفس الجنس يمنح المرأة مزيداً من الأمان”.
رفض النائب أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة التعديل. وقال وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار، الذي وصل متأخرا إلى الاجتماع: “التنفيذ صعب للغاية”. وأضاف: “الهدف هو حماية المرضى من البقاء بمفردهم أثناء الفحص. وجود الطبيب يُسهم في ذلك، لكن هذا التعديل يفرض قيودًا”. ودعا إلى إبقاء النص دون تغيير لتحقيق هدف حماية المرضى من البقاء وحيدين.