أمين الفتوى: يوم عاشوراء نفحة ربانية.. وصيامه يكفر ذنوب عام كامل
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمود الطحاوي، أن يوم عاشوراء من الأيام الفاضلة التي تتنزل فيها البركات على عباد الله، حيث تتضاعف الحسنات، وترتفع الدرجات، وينتهز المسلمون فرصة نيل الأجر والمغفرة.
وأشار الطحاوي في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع اليوم السبت على قناة إكسترا نيوز، إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم يهب عليكم نسائم في حياتكم فتعرَّضوا لها، عسى أن تُصيب أحدكم نسائم لا تشقيه بعدها أبداً). ومن هذه النسائم يوم عاشوراء.
قال: «يوم عاشوراء من أعظم أيام المسلمين فضلًا، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة الماضية». أي: من صامه شكرًا لله وامتثالًا لسنته، غفر الله له ذنوب السنة الماضية.
وأضاف: “الصيام من أكثر الأعمال استحبابًا في هذا اليوم، ويُستحب للمسلم صيام ثلاثة أيام: تاسوعاء وعاشوراء، واليوم الذي يليه، أو على الأقل يوم عاشوراء فقط”. وأكد أن الصيام ليس العمل الوحيد المستحب في هذا اليوم، بل يُحثّ المسلم أيضًا على الإحسان إلى نفسه وأهله، والتقرب إلى الله بأعمال الخير، كصلة الرحم، والصدقة، ومساعدة الفقراء والمساكين.
واستشهد أمين الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من وسع على نفسه وأهل بيته يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة»، وأوضح أن هذا اليوم المبارك فرصة عظيمة لبدء حياة روحية جديدة وعام هجري حافل بالطاعات والبركات.
