مسلسل في لحظة.. صراعات السلطة والخيانة تبلغ ذروتها في الحلقات الأخيرة

يواصل مسلسل “في لحظة” زيادة التوتر والإثارة مع تشابك خيوط النفوذ والخيانة وكشف أسرار قديمة تهدد جميع الشخصيات، ما يجعل أحداث الحلقات الأخيرة غير متوقعة.
المسلسل من إخراج أحمد خالد وتأليف هشام هلال. ويضم فريق العمل نخبة من النجوم، على رأسهم أحمد فهمي في دور “سيف”، وميرنا نور الدين في دور “فريدة”، بالإضافة إلى نجلاء بدر، وإدوارد، وصفاء الطوخي، وأحمد ماجد، وسارة الشامي، ويوسف عثمان، ونور محمود، وأيسل رمزي، ويوسف وهبي، وجالا هشام.
صراع من أجل المال والسلطة… من سيبقى على قيد الحياة في النهاية؟
تبدأ القصة بصراع متصاعد بين سيف وعماد بسبب مشروع عقاري ضخم. لكن الأمور سرعان ما تصبح معقدة عندما تظهر أسرار غامضة بين سيف ومنصور وتغير مسار القصة كليًا. في الوقت نفسه، يتعين على فريدة التعامل مع صدمة وفاة والدها، لكنها تكتشف أدلة مريبة تشير إلى أن الحادث لم يكن مجرد انتحار.
وفي خضم هذه الفوضى، يتعرض سيف للابتزاز من قبل شخص مجهول يكشف له ماضيه الخفي، بينما يحاول عماد إلقاء اللوم عليه من خلال توريطه في جريمة قتل، مما يزيد الضغوط عليه أكثر. من ناحية أخرى، تتورط فريدة في شبكة من المؤامرات، خاصة بعد تلقيها رسائل غامضة تحذرها من خطورة علاقتها بسيف.
تغيير التحالفات والخيانة المفاجئة
تدخل آسيا، المرأة الغامضة، إلى المشهد، وتسحب الخيوط وتتلاعب بالجميع، وفي الوقت نفسه تكتسب قبضة متزايدة على رامي، الذي يريد الانتقام من نادية لتدمير حياته. في تصعيد جديد.. نشر فيديو يدين سيف في قضية منصور. وهذا يجعله هدفًا للرأي العام وتضطر فريدة وأخواتها إلى الفرار من منزله. في الوقت نفسه، تتآمر تامارا وآسيا للإيقاع بفريدة في قضية سرقة.
لكن الصدمة الأكبر تأتي مع الكشف عن سر خطير: قد يكون لسيف ابن من زواجه السابق، وهي الحقيقة التي تحاول آسيا إخفاءها بأي ثمن. مع تصاعد التوترات، يكتشف سيف أن عماد هو العقل المدبر وراء جريمة قتل العامل، بينما يواجه رامي مؤامرة خطيرة تؤدي إلى دخوله في غيبوبة وسط اتهامات بالمخدرات.
لحظة الحسم… من سينتصر؟
ومع تصاعد الأحداث، تتكشف الأسرار تدريجيا. سيف يكشف حقيقة إدمان رامي ويقلب كل شيء رأساً على عقب. وفي الوقت نفسه، يتقدم لخطبة فريدة، الأمر الذي يثير غيرة مايا. في تطور غير متوقع، يتم اختطاف أروى انتقامًا، في حين تحاول آسيا التخلص من عماد قبل أن يكشف سرها. ويستمر باسل بدوره في التلاعب بسيف دون علمه من خلال توليه مهمة العثور على مرسل الرسائل الغامضة إلى فريدة، على الرغم من أنه المسؤول عنها.