أمير الكويت: ستظل القضية الفلسطينية متصدرة قائمة أولويات سياستنا الخارجية

أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن دولة الكويت ستواصل نهجها الدبلوماسي تجاه الدول الشقيقة والصديقة واهتماماتها المشتركة بموقفها الثابت في نصرة الحق ورفض الظلم.
وأضاف الصباح، الأحد، خلال كلمة له بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، أن “القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات سياستنا الخارجية، وستحافظ دولة الكويت على موقفها المبدئي في دعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقه المشروعة”.
وقال: “إن العمل الرائد الذي تقوم به الكويت في مختلف القضايا الإنسانية، ودعمها للدول الصديقة في التعامل مع الكوارث، والتزامها بمواءمة تشريعاتها الوطنية مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان لا يزال قائما”.
وفي الشأن المحلي قال: “إن من يدعون إلى الفرقة ويحرضون على الفتنة يحاولون خلق البلبلة من خلال قضية الجنسية ونشر الشائعات وتحريف التصريحات بهدف شق الصف وإثارة السخط والشك حول القرارات المتخذة في هذه القضية”.
وأوضح أن تعليق بعض مواد الدستور ما هو إلا علاج لداء قاتل أصاب الممارسة الديمقراطية ودمرها.
وأضاف: “لا وحدة وطنية دون ترسيخ الهوية، وهي على رأس أولوياتنا. فهي ملك لكل كويتي أصيل حريص على تقدم وطنه وتقدمه”.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن أمير الكويت حل مجلس الأمة وتعليق بعض الأحكام الدستورية لمدة أقصاها أربع سنوات. وكشف عن اتخاذ إجراءات مخالفة للمبادئ الدستورية، ومحاولة بعض أعضاء مجلس النواب عرقلة مصالح البلاد. ووصلت تجاوزات بعض النواب إلى حد التدخل في المجالات الأساسية لصلاحيات الأمير، بما في ذلك تعيين ولي العهد، وهو الحق المحفوظ للأمير.