لماذا يوصف أحمد السعدني أنه «رجل توكسيك» في مسلسل لام شمسية؟

في النصف الثاني من رمضان، يعرض مسلسل “لم شمسية”، الذي يأسر الجمهور حلقة تلو الأخرى، وأصبح موضوع نقاش يومي على مواقع التواصل الاجتماعي. يتناول المسلسل موضوعًا محوريًا وحساسًا، ألا وهو التحرش الجنسي بالأطفال من قبل أقرب المقربين إليهم.
وتغطي الحبكات الفرعية للمسلسل أيضًا موضوعات أخرى مثل الخيانة الزوجية، والأبوة، والذكورة السامة، مما يجعله دراما مشوقة. المسلسل من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي، ويوصف بأنه ثري دراميًا.
المسلسل من بطولة أحمد السعدني في دور طارق، وأمينة خليل في دور نيللي، ومحمد شاهين في دور وسام، ويسرا اللوزي في دور رباب، وثراء جبيل في دور نهال، وأسيل عمران في دور هبة، وصفاء الطوخي في دور نادية.
في حين أن القصة الرئيسية للمسلسل أسرت المشاهدين، إلا أن شخصية طارق تسببت أيضًا في حديث النساء عنه حلقة بعد حلقة، حيث تم وصفه بأنه زوج “سام” بسبب سلوكه في حياته الأسرية.
ومن المواقف الشخصية التي اتخذها طارق والتي جعلته موضع انتقاد:
وعندما اشتبه في أن ابنه ضحية للتحرش، ركز فقط على صديقه “المتهم”، وحقق معه بحماس، مما تسبب في صمت الطفل ورعبه. هو لا يجلس مع أولاده أبداً، ومع ذلك عندما تحدث مشاكل معهم، فإنه يلقي اللوم على زوجته نيللي ويتهمها بأنها لم تربي يوسف جيداً، وبالتحديد لأنه ليس ابنها. وعندما يتدخل فإنه يغضب على ابنه في مواقف مختلفة ولا يتكلم معه بهدوء.
لدى طارق علاقة أخرى مع زميلته في العمل، ويخصص لها وقتًا أطول من زوجته ويعاملها كما لو كانت أم أطفاله فقط. عندما تحاول نيللي أكثر من مرة التقرب منها، يرفض محاولاتها ويبتعد عنها.
تعاني زوجته نيللي من مرض غير معروف، لكنه يتجاهل حالتها ويتركها لأفكارها ومشاعر الذنب. ولم يأخذها إلى الطبيب لفهم الأسباب الجذرية للمشكلة التي كانت تدمر علاقتهما الحميمة.
يصور المسلسل طارق كزوج وأب غير مسؤول، يركز فقط على ملذاته الشخصية ومصالحه الذاتية، بعيدًا كل البعد عن متطلبات ومسؤوليات الحياة الزوجية التي أراد بناءها للمرة الثانية بعد فشل زواجه الأول.